في تحدٍ صادم يضع الجميع على حافة الكراسي، يسعى وست هام يونايتد للتحرر من سلسلته السلبية وتحقيق الفوز الأول على أرضه في هذا الموسم، في مباراة قد تكون مصيرية لموسمه.
تشهد العاصمة لندن ديربي ناري بين فريقي وست هام يونايتد وبرينتفورد، ضمن الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز. يحتل وست هام المركز التاسع عشر برصيد 4 نقاط فقط، بينما يتمتع برينتفورد ببعض الطمأنينة في المركز السادس عشر برصيده البالغ 7 نقاط. في المواجهات المباشرة بين الفريقين، برينتفورد خرج منتصرًا في 75% منها.
من موقع كورالوجي، جاء التصريح بأن "هذه المباراة حاسمة في صراع البقاء"، خاصة بعد الأداء المخيب لوست هام يونايتد الذي عانى من إحباط جماهيره باستقباله لهتافات اعتراض محبطة بعد كل هزيمة. يلتقي مدربو الفرق نونو إسبيريتو سانتو وكيث أندروز على الجانبين أثناء البحث عن المعجزة التي ستغير مسار فرقهم.
بعد سلسلة من الأداء الضعيف وتحقيق أسوأ بداية للنادي منذ موسم 2003-2004، يعاني وست هام من مشاكل دفاعية واضحة وديناميكية هجومية مفقودة. مع دخول المدرب الجديد نونو إسبيريتو سانتو المأزق، يواجه الفريق تحديات جديدة يجب تجاوزها لتحقيق الاستقرار. بالمقابل، تشير الإحصائيات إلى نجاح برينتفورد في المواجهات السابقة، وهو الأمر الذي يزيد من الضغط على وست هام.
يحتاج مشجعو وست هام لدعم فريقهم في هذه اللحظة الحرجة، إذ أن النتيجة ستحدد مسار الفريقين في بقية الموسم. سيتطلب الأمر من نونو إسبيريتو سانتو إيجاد الحلول وإطلاق العنان لقدرات فريقه في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه هذا الموسم.
هل ستكون هذه المباراة بداية النهضة لوست هام أم نهاية لأحلام الجماهير في البقاء ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة، وما سيحدث على أرض لندن سيظل يروي للحظات طويلة بعد انتهاء المباراة.
