الرئيسية / شؤون محلية / صدمة: 80% توطين و7000 ريال راتب أدنى! القرار السعودي الذي سيغير وجه القطاع الصحي نهائياً
صدمة: 80% توطين و7000 ريال راتب أدنى! القرار السعودي الذي سيغير وجه القطاع الصحي نهائياً

صدمة: 80% توطين و7000 ريال راتب أدنى! القرار السعودي الذي سيغير وجه القطاع الصحي نهائياً

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 17 أكتوبر 2025 الساعة 11:40 مساءاً

80% - الرقم الذي سيغير حياة آلاف السعوديين ويرعب أصحاب المستشفيات الخاصة! في خطوة وُصفت بأنها ثورة في القطاع الصحي، تبدأ المملكة العربية السعودية تطبيق المرحلة الثانية من التوطين الصحي اعتباراً من 17 أكتوبر 2025، معلنة عن فتح أبواب آلاف الوظائف بأجور تبدأ من 7000 ريال. القرار نافذ فوراً، والمستشفيات تتسابق لاستقطاب الكفاءات الوطنية في خطوة تُعد تحولاً جذرياً.

وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بالتنسيق مع وزارة الصحة، أطلقت هذه المبادرة التاريخية التي تهدف إلى رفع نسبة توطين السعوديين في القطاع الصحي الخاص بنسب غير مسبوقة. تشمل التخصصات الحيوية: التغذية العلاجية والعلاج الطبيعي بنسبة 80%، المختبرات الطبية بنسبة 70%، والأشعة بنسبة 65%. "هذا استثمار استراتيجي في رأس المال البشري السعودي"، كما وصفه خبير الصحة د. عبدالرحمن الصحي. الآن المستشفيات الخاصة في حالة طوارئ لإعادة هيكلة كوادرها البشرية لتتماشى مع هذا القرار المصيري.

تأتي هذه الخطوة استكمالاً للنجاح الذي حققته المرحلة الأولى من برنامج التوطين الصحي، كجزء من استراتيجية شاملة لرؤية 2030 التي تهدف لتمكين الكفاءات الوطنية وتعزيزها في مواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة. الخبراء يتوقعون تحسناً ملحوظاً في جودة الخدمات الصحية خلال العامين القادمين، مع توسع نطاق التوطين الصحي ليتجاوز مجرد العملية إلى تحسين حقيقي في الممارسات الصحية.

من المتوقع أن يكون لهذا القرار تأثيراً قوياً على الحياة اليومية للمواطنين، حيث سيؤدي إلى تحسين الخدمات الصحية وزيادة ثقة المرضى في الكفاءات المحلية المؤهلة. في حين يترقب الشباب السعودي بفارغ الصبر الفرص الوظيفة الجديدة، يشعر البعض من المهنيين الأجانب بالقلق حول مستقبلهم الوظيفي، مما يجعل التدريب المستمر وتطوير المهارات ضرورة لا غنى عنها للمنافسة في هذا السوق المتغير.

في ظل الدعوة للعمل على اغتنام هذه الفرصة الذهبية، تُفتح الأبواب للشباب السعودي لتحديث سيرهم الذاتية والتقدم للوظائف المتاحة الآن. هل ستكون من الفائزين بهذا التحول التاريخي أم ستكتفي بالمشاهدة من بعيد؟ هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه مع كل تغيير يتم ويعيد رسم معالم قطاع صحي جديد يقوده كوادر سعودية مؤهلة.

شارك الخبر