الرئيسية / شؤون محلية / رحيل الشيخ محمد الجبر... عميد أسرة وقامة وطنية تركت بصمة لا تُنسى في خدمة المجتمع
رحيل الشيخ محمد الجبر... عميد أسرة وقامة وطنية تركت بصمة لا تُنسى في خدمة المجتمع

رحيل الشيخ محمد الجبر... عميد أسرة وقامة وطنية تركت بصمة لا تُنسى في خدمة المجتمع

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 14 أكتوبر 2025 الساعة 08:20 صباحاً

بعد 70 عاماً من العطاء المتواصل، رحل اليوم الشيخ محمد بن حمد الجبر، عميد أسرة الجبر، تاركًا وراءه فراغًا لن يملأه أحد. الرجل الذي لم يرفض طلب مساعدة واحداً في حياته، أثّر على حياة آلاف الأشخاص بعطائه وكرمه. اليوم، يفتقد المجتمع الخليجي أحد أركانه الشامخة وعملاق من عمالقة العطاء، والجميع يتساءل كيف ستتمكن الأسرة والمجتمع من تعويض هذه الخسارة الفادحة. تفاصيل عن إرثه الأسطوري سنسردها لاحقاً.

جسم الخبر - القسم الأول - وفاة الشيخ محمد بن حمد الجبر تسببت في موجة حزن عارمة اجتاحت المنطقة فور انتشار النبأ. بما يزيد عن 50 عامًا من الخدمة، دعم من خلالها آلاف المستفيدين، وأسس مئات المشاريع الخيرية، مثله الأعلى في الكرم والعطاء كأشجار النخيل العتيقة التي لا تزال تُظلل من تحتها كافة أفراد المجتمع. أحد المقربين أفاد: "كان رجلاً بمعنى الكلمة". صوت البكاء الخافت وقراءة القرآن في مجلس العزاء يعكسان مدى الفقد. والابن الأكبر، عبدالله الجبر، يستعد الآن لحمل مسؤولية الأسرة بعد والده.

جسم الخبر - القسم الثاني - انخرط الشيخ محمد بن حمد الجبر في مسيرة حياة حافلة بالعطاء والخدمة المجتمعية، متأثراً بتربية إسلامية أصيلة وقيم عربية نبيلة. وكان نهجه استمرارًا لتقليد عائلي في خدمة المجتمع، حيث أشار أحد الخبراء في الشؤون الاجتماعية إلى أنه سيبقى مثالاً يحتذى به. تشبيهٌ بقوة جبال طويق التي لا تهتز يعبر عن مدى ثباته وعطائه.

جسم الخبر - القسم الثالث - 120-150 كلمة فقدان الشيخ محمد بن حمد الجبر أثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للمجتمع، حيث كان دائماً داعمًا ومساندًا. ومن المتوقع استمرار الأعمال الخيرية باسمه عبر الأبناء والمؤسسات. الفرصة تكمن في توثيق إرثه كمؤسسة تحمل اسمه لتخدم الأجيال القادمة، بينما يظهر التحدي في الحفاظ على وحدة الأسرة وروح العطاء التي كان يمثلها. إشادة واسعة من مختلف شرائح المجتمع كانت ردود الأفعال الأولى على هذا الفقد الجلل.

الخاتمة القوية - رحل عملاق العطاء وترك بصمة لا تُمحى في حياة المجتمع، لكن الأمل يكمن في استمرار نهجه عبر الأجيال والأبناء. علينا جميعًا أن نكون امتدادًا لعطائه وأعماله الخيرية. والسؤال الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا: "ماذا سنترك خلفنا عندما نرحل؟"

شارك الخبر