في تقرير أحدث زلزالاً في مجال الطيران، كشف عن تحقيق مطار أبها الصغير نسبة كمال بلغت 100%، بينما تعثر العملاق مطار جدة عند نسبة 73% فقط. هذه الفجوة فاضحة لطموحات التميز في قطاع الطيران، حيث يواجه 15 مليون مسافر سنوياً خدمات غير تامة في عاصمة المملكة. تقرير جديد أثار ضجة كبيرة، كاشفاً عن فجوة قدرها 27% بين أفضل وأسوأ المطارات السعودية.
كشفت الهيئة العامة للطيران المدني النقاب عن نتائج صاعقة لأداء المطارات السعودية، حيث تمكنت مطارات صغيرة مثل أبها والقيصومة والباحة من تحقيق نسبة Kالمثالية البالغة 100%. في المقابل، فإن مطارات كبرى مثل الرياض وجدة تعاني من تراجع، حيث سجل مطار الرياض 82% وجدة 73%. "النتائج تعكس جدية الهيئة في متابعة جودة الأداء"، كانت تصريحًا يبرز أهمية الثقة في الأداء. ويواجه ملايين المسافرون تجارب متفاوتة للغاية تعتمد على المطار الذي يختارونه.
منذ إطلاق رؤية 2030، تسعى المملكة لتحقيق مكانة عالمية في قطاع الطيران. النمو المتزايد في أعداد المسافرين والاستثمار التفاوتي في البنية التحتية والاختلاف في كفاءة الإدارة بين المطارات تعتبر عوامل الحرارة الأساسية التي تشكل التحدي. "الالتزام الكامل بنسبة 100% يعكس انضباطية تشغيلية عالية ومثال يحتذى"، كذا توقع الخبراء بتحقيق تطور ملحوظ في المستقبل.
على صعيد الحياة اليومية، بدأت نتائج التقارير تؤثر على خيارات المسافرين الذين سيختارون مطاراتهم بناءً على هذه النتائج الرسمية. تحسين سريع في المطارات المتأخرة يصبح حتميا تحت ضغط المنافسة الشديدة. ورغم الإعجاب بالمطارات المتفوقة، فإن المطارات المتعثرة تواجه انتقادات لاذعة، بينما تتزايد المطالب بتحسين الأداء. تحذير للمسافرين: تجنب المطارات ضعيفة الأداء في أوقات الذروة، واعتبار الفرص المقدمة من خلال الاستثمار في تقنيات تحسين الخدمات.
في ختام المشهد، تكشف الفجوة الصادمة في الأداء عن الإمكانيات العظيمة التي يمكن تحقيقها، فعلى الإدارات التعلم من المتفوقين، بينما تستمر المنافسة الشفافة في دفع جميع المطارات نحو التحسن. "هل ستنجح المطارات العملاقة في اللحاق بالصغار المتفوقين، أم ستفقد مكانتها لصالح المنافسة الذكية؟"
