بعد غياب دام سنوات عن الأضواء، يعود الزعيم بمفاجأة روحانية، الرجل الذي أضحك العرب لمدة 50 عاماً قرر بناء بيت لله بجوار بيته. في عمر الـ84، عادل إمام يسابق الزمن لعمل الخير من خلال بناء مسجد بجوار فيلته كصدقة جارية.

عادل إمام يشرف شخصياً على بناء مسجد ملحق بفيلته في منطقة المنصورية بالقاهرة، تاركاً أثره الروحاني العميق على جمهوره. منذ الإعلان عن الخبر، تفاعل الملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي. عصام إمام، شقيق الفنان، صرح: "يتابع شخصياً جميع مراحل العمل ويهتم بكافة التفاصيل". أصدقاء ومحبو إمام دأبوا على أداء الصلاة في المسجد، مما يُضفي طابعاً خاصًا على المشروع.

تندرج هذه المبادرة ضمن جهود سابقة شهدناها من عدد من الفنانين الذين اتجهوا لبناء المساجد كجزء من إرثهم الإنساني والديني. مع تقدم عادل إمام في السن وتزايد التزامه الديني، تأتي هذه الخطوة كامتداد لغيابه الطويل وظهوره النادر في مناسبات مثل زفاف حفيده. بناء المساجد كصدقة جارية يعتبر من أعظم الأعمال في الإسلام، وفقاً لما يقوله الخبراء.

التأثير الفوري لهذا المشروع يعيد إلهام الجمهور بضرورة عمل الخير والصدقات الجارية. يُتوقع أن يصبح المسجد معلمًا مرتبطًا بذكرى الزعيم، ومن المهم احترام خصوصيته وعدم الإزعاج، كما توقع المتابعون تفاعلات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشيدين بخطوة الفنان المؤثرة.

عادل إمام يبني مسجداً كصدقة جارية بجوار فيلته تحت إشرافه الشخصي. من المتوقع أن يصبح المسجد منارة روحية ونموذجاً للأعمال الخيرية. يمكننا جميعاً عمل صدقة جارية بحسب قدرتنا. ماذا ستكون صدقتك الجارية التي تبقى بعدك؟