85% من الأراضي اليمنية تحت رحمة السحب الرعدية خلال الساعات القادمة، مما ينذر بتحديات جوية غير مسبوقة. 17 محافظة يمنية تستعد لأكبر موجة أمطار رعدية منذ شهور، وقد تصل شدة الأجواء لدرجة خطيرة تؤدي إلى تغييرات كبيرة في الأنماط الحياتية. الساعات القليلة القادمة حاسمة، لا تتجاهل التحذيرات!
توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر هطول أمطار رعدية متفاوتة الغزارة على معظم محافظات اليمن، حيث يتوقع أن تتأثر أكثر من 17 محافظة وتشمل الأمطار مناطق حضرموت، مأرب، والجوف. وصرح المركز: "العواصف الرعدية والسيول قد تغير الأنماط اليومية وتؤثر على الحياة العامة." سالم المحويتي، سائق نقل، ذكر: 'رأيت السحب تتجمع كالجيش الجرار فوق الجبال اليمنية.'
هذا الحدث يأتي وسط موسم الأمطار السنوي في اليمن وتأثيرات المناخ الإقليمي، حيث تشهد البلاد عادةً تقلبات جوية بين يوليو وسبتمبر. الرياح الموسمية تؤدي دوراً فعالاً في هذه الأحوال، مما يعيد إلى الأذهان أمطار 2020. لكن د. محمد الأرصادي، خبير الطقس، أكد: "التقلبات الجوية مستمرة وعلينا الاستعداد الدائم."
التأثير على الحياة اليومية قد يكون ملحوظاً، بدءاً من تغيير خطط السفر والعمل وحتى تأجيل الأنشطة الخارجية. في الوقت الذي تتنوع فيه ردود الأفعال بين القلق من المخاطر والفرح بالمياه، يبدو أنها فرصة لتخزين المياه وتحسين الزراعة، لكن التحديات تشمل صعوبة النقل واحتمال انقطاع الخدمات.
أمطار شاملة ستغمر 85% من الأراضي اليمنية مع تحذيرات رسمية بضرورة الحذر. مع استمرار متابعة التطورات، يتساءل المواطنون: هل نحن مستعدون لمواجهة قوة الطبيعة؟ اتخذوا احتياطاتكم الآن قبل أن تبدأ العاصفة.
