الرئيسية / ثقافة وفن / شاهد: أحلام تُشعل جدة بـ 3 ساعات من الطرب الأصيل… الجمهور في حالة هستيريا!
شاهد: أحلام تُشعل جدة بـ 3 ساعات من الطرب الأصيل… الجمهور في حالة هستيريا!

شاهد: أحلام تُشعل جدة بـ 3 ساعات من الطرب الأصيل… الجمهور في حالة هستيريا!

نشر: verified icon جيهان الحرازي 13 سبتمبر 2025 الساعة 07:50 مساءاً

في ليلة لن تُمحى من ذاكرة عشاق الطرب، أشعلت فنانة العرب أحلام مسرح "عبادي الجوهر أرينا" بـ 3 ساعات كاملة من الغناء المتواصل - رقم يفوق معظم الحفلات العادية بأكثر من الضعف! آلاف المقاعد امتلأت في دقائق معدودة، وأصوات الجمهور وصلت لخارج الأرينا في مشهد استثنائي بكل المقاييس. الآن تبحث إدارة موسم جدة عن تواريخ جديدة لتلبية الطلب الجماهيري الهائل الذي فاق كل التوقعات.

تنقلت أحلام عبر رحلة موسيقية شاملة ضمت أكثر من 10 أغاني متنوعة من مختلف مراحل مسيرتها، من "راس قمة" و"ابرحل" إلى "هذا اللي شايف نفسه" و"بغيضك"، بل وأدت من روائع فنان العرب محمد عبده "لو كلفتني المحبة". "تفاعل جماهيري لم نشهده من قبل" هكذا وصفت إدارة الأرينا المشهد، بينما قاد المايسترو وليد فايد الأوركسترا في لوحة موسيقية متكاملة انسجمت مع صوت أحلام العذب. أحمد الغامدي، 42 عاماً، سافر من أبها 600 كيلومتر خصيصاً للحفل: "سافرت كل هذه المسافة لأعيش هذه الليلة، وأؤكد أنها تستحق أكثر من ذلك".

جاء هذا الحفل الاستثنائي كجزء من فعاليات موسم جدة المستمرة لتعزيز المشهد الثقافي في المملكة، في إطار رؤية السعودية 2030 للانفتاح على الفعاليات الفنية الكبرى. هذا النجاح يأتي استمراراً لنجاحات موسم جدة السابقة التي شهدت حفلات لنجوم عرب وعالميين، مما يرسخ مكانة جدة كوجهة ترفيهية متميزة. د. محمد النعيمي، الناقد الموسيقي، أكد أن "هذا النوع من الحفلات يعيد للطرب الأصيل مكانته ويجذب الأجيال الجديدة"، بينما يتوقع المختصون المزيد من الاستثمار في قطاع الترفيه وجذب فنانين عالميين للمملكة.

تجاوز تأثير الحفل حدود الأرينا ليصل للحياة اليومية، حيث شهدت منصات التواصل الاجتماعي ازدحاماً بالفيديوهات والمقاطع، وارتفع البحث عن أغاني أحلام بشكل ملحوظ. فاطمة الحربي، 28 عاماً، حضرت مع صديقاتها وقالت: "لم أتوقع أن أتفاعل بهذا الشكل، غنيت كل الأغاني معها". هذا التفاعل الجماهيري المتزايد يتوقع أن يؤدي لنمو السياحة الترفيهية في جدة، بينما يحذر المختصون من ضرورة الحجز المبكر للفعاليات القادمة. في المقابل، عبرت سارة المحمدي من الرياض عن أسفها: "حاولت شراء تذكرة لأسابيع لكنها نفدت بسرعة البرق".

ليلة استثنائية جمعت الطرب الأصيل بالتنظيم العصري في إطار يليق بمكانة فنانة العرب، وترسخ توقعات بجعل جدة عاصمة للطرب العربي في المنطقة. مع استمرار نجاح موسم جدة، تتزايد الدعوات لتنظيم المزيد من هذه الفعاليات الثقافية النوعية. تابعوا إعلانات موسم جدة للفعاليات القادمة واحجزوا تذاكركم مبكراً - فالسؤال الآن: هل ستكون الفعاليات القادمة قادرة على تجاوز سحر هذه الليلة الاستثنائية؟

شارك الخبر