تراقب الأسواق المحلية عن كثب تطورات أسعار الذهب، التي أظهرت استقرارًا ملحوظًا في بعض جرامات الذهب، بما في ذلك العيار 21 وأوقية الذهب، في 15 أغسطس، وذلك بعد أيام من التحسن الكبير الذي شهدته العملة اليمنية مقابل العملات الأجنبية.
ويظهر هذا الاستقرار في ظل تطورات مستمرة يشهدها الاقتصاد العالمي والمحلي، مما يعكس درجة من التوازن الاقتصادي الذي يسعى إليه التجار والمستثمرون في سوق الذهب. من جهة أخرى، يمكن أن يُعزى
هذا الثبات النسبي في الأسعار إلى عوامل متعددة، منها العرض والطلب في الأسواق المحلية، بجانب تأثيرات الأسواق العالمية على اتجاهات التداول في الداخل.
في عدن، سجل عيار 21 سعر شراء بلغ 151,800 ريال وسعر بيع 160,950 ريالًا، بينما بلغ سعر جنيه الذهب للشراء 1,214,500 ريال، وسعر البيع 1,287,600 ريال.
وفي صنعاء، يختلف الوضع قليلًا، حيث يُباع عيار 21 بسعر 52,500 ريال، فيما يصل شراء الجرام الواحد إلى 49,300 ريال، إلى جانب بيع جنيه الذهب بسعر 399,000 ريال وشرائه بسعر 396,000 ريال.
بالمجمل، تقدم الأسعار الجديدة للذهب نوعًا من الاستقرار الذي يخدم المجتمع الاقتصادي في البلاد، على الرغم من أي اهتزازات قد تشهدها الأسعار مستقبلاً بناء على التغيرات العالمية.
يمكن لهذا الاستقرار الحالي أن يؤثر بإيجابية على الاقتصاد المحلي، من خلال تعزيز ثقة المستثمرين والجمهور في الاستمرار بتجارة الذهب. ومن المهم ملاحظة أن تقلبات الأسواق العالمية وتأثيراتها العليمة والاقتصادية قد تستمر في التأثير على سوق الذهب محليًا ودوليًا.
وبالتالي، نضع أمامنا تساؤلات حول مدى استمرارية هذا الاستقرار وما قد يحمله المستقبل القريب من تغييرات في هذه الأسواق المعقدة.