الرئيسية / شؤون محلية / بصراحة غير مسبوقة: تركي الفيصل لحماس: "لم تستمعوا لله.. فهل ستستمعون لي؟" ويكشف عن لحظة تاريخية فريدة للقضية الفلسطينية
بصراحة غير مسبوقة: تركي الفيصل لحماس: "لم تستمعوا لله.. فهل ستستمعون لي؟" ويكشف عن لحظة تاريخية فريدة للقضية الفلسطينية

بصراحة غير مسبوقة: تركي الفيصل لحماس: "لم تستمعوا لله.. فهل ستستمعون لي؟" ويكشف عن لحظة تاريخية فريدة للقضية الفلسطينية

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 30 يوليو 2025 الساعة 08:40 مساءاً

بتصريحٍ أثار جدلاً واسعًا، ظهر الأمير تركي الفيصل، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، في لقاءٍ حديث موجهًا رسالة حادة لقادة حركة حماس قال فيها: "لم تستمعوا لتوجيهات الله، فهل ستستمعون لتوجيهاتي؟". يأتي هذا التصريح في ظل جهود دبلوماسية واضحة من المملكة العربية السعودية لتوجيه القضية الفلسطينية نحو أفقٍ أكثر وضوحًا.

خلال مداخلة له في إحدى اللقاءات التلفزيونية على قناة "العربية"، أشار الأمير تركي إلى أن الفرصة سانحة اليوم لحل شامل للقضية الفلسطينية. وأكد أن التصريحات بما فيها من صراحة تعكس مزاجًا إيجابيًا واثقًا في المسار القائم تحت رعاية سعودية-فرنسية.

Image

تزامن ذلك مع إعلان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، وثيقة ختام اجتماع دولي في نيويورك، نصت على الالتزام بحل الدولتين بموجب حدود تعترف بها الأطراف الدولية. تعتمد هذه الوثيقة بشكل خاص على القرارات الدولية ذات الصلة، ومنها قرارا مجلس الأمن 242 و338 اللذان يؤكدان ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في عام 1967.

اعتماد هذه الوثيقة جاء بعد جهود مكثفة للسعودية في السعي إلى دعم دولي موجه للقضية الفلسطينية، وقد أبرز الأمير تركي جهود القيادة السعودية في تدويل هذه القضية، منوهًا إلى النجاح في إقناع كل من فرنسا وبريطانيا، وامتدادًا لتشمل الولايات المتحدة، لدعم فكرة دولة فلسطينية مستقلة.

وفيما يتعلق بتفاعل الجمهور مع هذه التصريحات، أكدت مصادر عدة على أن الشارع العربي شهد تفاعلًا واسعًا مع هذا التصريح، إذ رأى البعض فيه رسالة سياسية قوية لقيادة حماس تدعوها لإعادة النظر في استراتيجياتها الحالية.

ضمن التصريحات، دعا الفيصل إلى ضرورة العمل بجد على دعم السلطة الفلسطينية لتولي مسؤولياتها كاملة، مؤكدًا على أن أي انقلاب على الاتفاقيات المبرمة يؤثر سلبًا على مستقبل التسوية السلمية.

وللمزيد من المعلومات عن الردود المتعلقة بالتصريح، يمكن الرجوع للتعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث تفاعل الكثيرون مع التصريح بعناوين متفاوتة بين الدعم والاستنكار.

في الختام، تُعتبر هذه الخطوات جزءًا من المساعي السعودية المتواصلة لقيادة توجهات عربية سياسية مبنية على الحل السلمي العادل، وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليات جدية لدعم القضية الفلسطينية بما يضمن استمرارية الاستقرار في المنطقة.

شارك الخبر