أثار استبعاد عدد من المعلمين من الوظائف التعليمية تساؤلات واسعة حول أسباب هذا القرار، خاصة بعد إتمامهم جميع المتطلبات اللازمة للتعيين وفق الإجراءات المعلنة.
وكشفت مصادر مطلعة أن المستبعدين أكملوا كافة الخطوات المطلوبة منهم، بدءاً من اجتياز المقابلات الشخصية وتقديم المستندات وصولاً إلى استيفاء شروط التعيين، مما جعلهم يتساءلون عن الأسباب الحقيقية وراء عدم توظيفهم.
وأوضح المتحدثون أنهم فوجئوا بقرارات الاستبعاد دون إبداء أسباب واضحة من قبل الجهات المعنية، وهو ما دفعهم للتواصل مع المسؤولين للاستفسار عن مصير طلبات توظيفهم.
من جانبها، لم تصدر الجهات المختصة بوزارة التعليم توضيحاً رسمياً بشأن هذه الحالات، في الوقت الذي يواصل فيه المستبعدون مساعيهم للحصول على إجابات مقنعة حول ما آلت إليه طلباتهم رغم استيفائهم لجميع الشروط المطلوبة.
ويأتي هذا في وقت تسعى فيه وزارة التعليم لاستكمال احتياجاتها من الكوادر التعليمية مع بداية العام الدراسي الجديد، وسط تساؤلات عن معايير الاختيار النهائية المعتمدة في عملية التوظيف.
