في خطوة أججت التوقعات بشأن تغييرات جذرية في الساحة اليمنية، وصل أحمد علي عبد الله صالح إلى العاصمة السعودية الرياض، قادمًا من دبي.
تأتي هذه الزيارة في سياق محاولة إعادة هيكلة المجلس الرئاسي اليمني بعد فشله في التعامل مع الأزمة القائمة.
ولم يصدر بيان رسمي من الرياض حول الزيارة، لكن مواقع التواصل الاجتماعي اشتعلت بالتكهنات بشأن التحولات المحتملة.
قبل أيام، التقى أحمد علي مع ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، في دبي، مما يعزز الفرضية بأن هناك تنسيق إقليمي لإعادة ترتيب الوضع اليمني.
وتزامن وصوله مع زيارة المبعوث الأممي إلى عدن، في مسعى لتفعيل مسار التسوية السياسية مع المجلس الرئاسي.
أثارت الزيارة دعمًا شعبيًا لأحمد علي، واعتبرت إشارة لاحتمال إعادة إنتاج سلطة يمنية جديدة تتلاءم مع تطلعات الشعب المتزايدة.
ويبقى التساؤل حول ما إذا كانت هذه الزيارة تمثل بداية تحول سياسي نحو استقرار اليمن، مع استمرار التدهور الاقتصادي والسياسي في البلاد.