في حادث مفاجئ يوم الثلاثاء، خرجت طائرة من طراز Airbus A320 التابعة للخطوط الجوية اليمنية عن الخدمة بشكل مؤقت، وذلك بعد اصطدام سيارة سلم أرضي بجناحها في مطار عدن الدولي. الشركة أعلنت عن بدء تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات الحادث الذي وُصف بأنه "خطأ جسيم من موظف أرضي". تم التأكيد على اتخاذ إجراءات صارمة بحق المسؤول وفقًا للوائح الشركة.
وقع الحادث في ساحة الطيران بالمطار، مما أثار قلقًا حول كفاءة فرق المناولة الأرضية، خاصة في ظل محدودية الأسطول الجوي للشركة بعد فقدان أربع طائرات في السابق بسبب القصف في صنعاء. باشرت فرق الصيانة فورًا عملية الفحص والإصلاحات الفنية للطائرة، معتبرة أن الطائرة ستستأنف رحلاتها قريبًا. الحادث تسبب في تأجيل رحلة واحدة ما بين عدن وجدة، عولجت المسألة باستخدام طائرة بديلة، دون تأثير كبير على العمليات التشغيلية الأخرى.
وفي بيانها، أكدت اليمنية التزامها بمعايير السلامة التشغيلية، مشددة على اتخاذ الإجراءات الكفيلة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً. الحادث يعيد طرح التساؤلات حول منظومة السلامة المهنية في مطارات اليمن، في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد. تحدث مصدر في المطار مبرزًا أن الحادث كان يمكن أن يكون أكثر خطورة لو كانت الطائرة ممتلئة أو المحركات في وضع التشغيل، مما يعكس أهمية تعزيز إجراءات السلامة والأمان المستمرة.