تتجه المملكة العربية السعودية نحو تنفيذ حملة جديدة لترحيل المقيمين العاطلين عن العمل، في إجراء يأتي ضمن سياسات تنظيم سوق العمل التي تتبناها المملكة.
وتستهدف الحملة المرتقبة المقيمين الذين لا يحملون تصاريح عمل سارية أو الذين انتهت صلاحية إقاماتهم، وذلك في إطار الجهود المستمرة لمعالجة وضع العمالة في البلاد.
يثير الإعلان عن هذه الحملة قلقًا متزايدًا في أوساط الجاليات الأجنبية المقيمة بالمملكة، خاصة بين أولئك الذين يعانون من صعوبات في تجديد وثائقهم أو الذين فقدوا وظائفهم مؤخرًا.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن السلطات السعودية قد وضعت خطة متكاملة لتنفيذ عمليات الترحيل، مع التركيز على مناطق تجمع العمالة الأجنبية وأماكن سكنهم.
تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع استمرار جهود المملكة في تنفيذ خطط "سعودة" الوظائف وتوطين العديد من القطاعات، سعيًا لزيادة مشاركة المواطنين السعوديين في سوق العمل.