يواجه المدرب سيموني إنزاغي معضلة تكتيكية صعبة قبل المباراة المرتقبة بين الهلال وريال مدريد في بطولة كأس العالم للأندية، تتمثل في اتخاذ قرار بشأن مشاركة الظهير البرتغالي جواو كانسيلو من عدمها.
وعلى الرغم من إكمال كانسيلو فترة العلاج التي استمرت ستة أسابيع، إلا أن مشاركته في المباراة المصيرية تظل محل شك كبير، وفقاً لتصريحات أخصائي العلاج الطبيعي ثامر الشهراني الذي أشار إلى أن اللاعب بدأ بالانخراط تدريجياً في التدريبات الجماعية، مع استمراره في استكمال برنامجه التأهيلي البدني بشكل منفرد.
ويضع الجهاز الفني للهلال عدة عوامل في الاعتبار عند اتخاذ هذا القرار، أبرزها محدودية الحصص التدريبية الجماعية التي شارك فيها كانسيلو، مما يثير التساؤل حول جاهزيته البدنية وتناغمه التكتيكي مع الفريق. كما يشكل تاريخ إصاباته الأخيرة مصدر قلق إضافي، خاصة بعد تجدد إصابته العضلية في الموضع ذاته عقب عودته للمشاركة في وقت سابق.
ويجد إنزاغي نفسه أمام خيارين صعبين: المخاطرة بإشراك لاعب بحجم كانسيلو في مباراة بهذه الأهمية أمام منافس قوي كريال مدريد، أو تفضيل الحفاظ على سلامته لضمان استمراريته في المباريات المتبقية من الموسم، وهو قرار سيحدد كثيراً من ملامح المواجهة المرتقبة بين الفريقين.