أثار الصحفي ماجد الداعري تساؤلات جديدة حول استقرار سعر صرف العملة المحلية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، وسط الصعوبات الاقتصادية التي يعيشها المواطن.
في تغريدة له عبر منصة "إكس"، أشار الداعري إلى الفوارق الكبيرة المتعلقة بمشتريات بسيطة مثل كيس الدقيق، حيث يمكن شراء كيسين بنفس السعر في عدن، مقارنة بكيس واحد فقط في صنعاء، مما أثار الحوار حول الآثار الحقيقية لهذا الاستقرار النقدي.
وتساءل الداعري حول مدى فعالية ما يسمونه "استقرار العملة" إذا لم يترجم إلى تحسين في حياة المواطن اليومية.
تصريحات الداعري ألقت الضوء على ما وصفه البعض بـ"الوهم الاقتصادي" في مناطق الحوثيين، حيث يستخدم الحفاظ على سعر العملة كواجهة رغم استمرار ارتفاع الأسعار وتضاؤل القوة الشرائية لدى المواطن.
هذا التحليل يبرز التحديات المتعددة التي يواجهها المواطن اليمني البسيط، مع استمرار تضارب السياسات الاقتصادية بين مختلف الأطراف المعنية في البلاد.