شهدت محافظة أبين توترات بعدما أقدم شاب على محاولة تنصيب نفسه شيخًا لقبيلة آل حسنه، دون موافقة رسمية من الأعيان والقادة القبليين. 

وتجمعت مجموعة من الشباب لدعم هذا الإجراء غير التقليدي، مما أثار حفيظة كبار القبيلة.

وفي اجتماع خاص، عبّر الأعيان عن استيائهم، مؤكدين رفضهم للقرار الأحادي الجانب، وأشاروا إلى أن القيادة القبلية تحتاج إلى إجماع وتوافق لاختيار الشيوخ، حيث يعتبرون الاحترام والتفاهم المتبادل كدعائم أساسية في هذا السياق.

ويُعَدّ هذا الحدث دليلاً على انعدام الاستقرار والتفاهم في إدارة الشؤون القبلية في بعض المناطق، مما يلقي الضوء على أهمية الحوار والتواصل الفعّال بين أفراد المجتمع المحلي لضمان سلامة النسيج الاجتماعي.