الرئيسية / من هنا وهناك / هروب ابنة وليد جنبلاط مع نجل كبير مرافقيه
هروب ابنة وليد جنبلاط مع نجل كبير مرافقيه

هروب ابنة وليد جنبلاط مع نجل كبير مرافقيه

14 أكتوبر 2012 11:54 صباحا (يمن برس)
يبدو أن ضابط الإيقاعات السياسية في لبنان الزعيم الدرزي وليد جنبلاط فشل بديبلوماسيته المعهودة في منع ابنته الوحيدة داليا من الهروب مع نجل أحد كبار مرافقيه الشخصيين والزواج منه.
 
وفي التفاصيل التي كشفتها لـ "السياسة" مصادر موثوقة شديدة الخصوصية, فإن داليا هربت مع أدهم البعيني ابن أحد كبار المرافقين الشخصيين للزعيم الدرزي فادي البعيني, وهو من بلدة مزرعة الشوف المجاورة لبلدة المختارة في جبل لبنان, حيث مقر إقامة عائلة جنبلاط.
 
وأوضحت المصادر أن داليا وفادي اضطرا للهرب والزواج على طريقة "الخطيفة" الشائعة في لبنان, حيث يعمد الشاب إلى الفرار مع الفتاة التي يحبها إذا رفض أهلها الموافقة على الزواج منها.
 
وعادة ما تكون أسباب الرفض مادية أو عائلية أو طائفية أو بسبب الفوارق الاجتماعية, إلا أنه في حالة داليا, بحسب المصادر, لم تتضح الأسباب بشكل جلي, لكن يبدو أن جنبلاط لم يوافق على الزواج بسبب الفوارق الاجتماعية كون الشاب هو نجل أحد مرافقيه, فيما عائلة جنبلاط معروفة تاريخياً في لبنان بأنها عائلة "بكوات" (من كلمة بيك حيث يعرف جنبلاط بوليد بيك).
 
وأكدت المصادر أن طلب فادي الزواج من داليا قوبل بالرفض غير مرة, ما اضطره إلى الهرب معها للزواج منها رغم معارضة أهلها, مشيرة إلى أنه تم استبعاد والده وفصله من المهام الموكلة إليه في قصر المختارة منذ فترة, ما يؤكد غضب العائلة الجنبلاطية من طريقة الزواج.
 
يشار إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في لبنان, حيث تزوجت هند, الابنة الصغرى للرئيس الشهيد رفيق الحريري, التي تعتبر إحدى أصغر المليارديرات في العالم, من الشاب البيروتي العصامي أنس القاروط, الذي كان يعمل مرافقاً لها, لكن بعلم أهلها وموافقتهم.
 
وجرى الزواج في باريس بتاريخ 21 مارس 2009, في حفل هادئ للغاية ضم نحو مئة وثمانين شخصاً فقط من أهالي العروسين وأصدقائهما وأصدقاء العائلة الأكثر حميمية, من بينهم الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك.
"السياسة" الكويتية
شارك الخبر