من المتوقع أن تشهد الأرض في الأيام المقبلة، عاصفة شمسية مغناطيسية، وفقًا لتقارير علمية من مختبر علم الفلك الشمسي في سيبيريا.

 هذه الظاهرة، التي تسببها نشاطات شمسية معينة، قد تؤدي إلى اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض، مما يثير قلق العلماء والمراقبين. 

ويُعزى السبب الرئيسي لهذه العاصفة إلى تأثيرات الثقب الإكليلي الجديد على الشمس، والذي يُتوقع أن يؤثر بشكل مباشر على كوكبنا خلال اليومين القادمين.

النشاط الشمسي الحالي:

حاليًا، يظهر النشاط الشمسي عند مستوى "البرتقالي"، حيث يسجل 4.7 نقطة من 10. 

وهذا النشاط يُعتبر معتدلًا، ولكنه يتسبب في استمرار التوهجات الشمسية. في الأيام الأخيرة، تم رصد 11 توهجًا جديدًا، أحدها وصل إلى الفئة المتوسطة M. 

وعلى الرغم من أن هذه التوهجات ليست قوية بشكل استثنائي، إلا أن تأثيرها على الأرض كان ملحوظًا، مما يزيد من احتمالية حدوث اضطرابات مغناطيسية.

التوقعات للأيام القادمة:

خلال يومي 10 و11 أبريل، من المتوقع أن تكون الأرض تحت تأثير العاصفة الشمسية. 

وتأتي هذه التوقعات نتيجة لوجود ثقب إكليلي جديد على الشمس، مما يجعل من الصعب التنبؤ باستقرار الوضع الجيومغناطيسي لفترة طويلة. 

وفي الأيام القليلة الماضية، تم رصد عواصف مغناطيسية ضعيفة ومتوسطة من فئة G1 وG2، مما يشير إلى استمرار النشاط الشمسي وتأثيراته.

التفسيرات العلمية للعواصف المغناطيسية:

يعود السبب الرئيسي لتدهور الوضع الجيومغناطيسي إلى هيمنة مكون سلبي قوي للمجال المغناطيسي في الرياح الشمسية.

وهذا المكون يتجه عكس اتجاه مجال الأرض، مما يسمح للرياح الشمسية باختراق الغلاف المغناطيسي للأرض. 

ونتيجة لذلك، تشبع الغلاف بالتيارات والجسيمات المشحونة، مما يزيد من حدة العواصف المغناطيسية ويستدعي الحذر من تأثيراتها المحتملة.