مع إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة، تأثرت السلع الاستهلاكية بشكل كبير، وكان من أبرزها هواتف "آيفون".
وفي خبر صادم لعشاق "آيفون" في السعودية ودول الخليج، من المتوقع أن تشهد أسعار هذه الأجهزة زيادة ملحوظة، مما يثير قلق المستخدمين حول كيفية تأثير ذلك على ميزانياتهم الشخصية.
تأثير الرسوم الجمركية على أسعار آيفون:
فرضت الرسوم الجمركية الجديدة تحديات كبيرة على شركات التكنولوجيا، حيث تضررت هواتف "آيفون" بشكل خاص.
ووفقًا لتقارير اقتصادية، يمكن أن تشهد أسعار هذه الأجهزة ارتفاعًا بنسبة تتراوح بين 30% و40%، إذا قررت شركة أبل تمرير هذه التكاليف إلى المستهلكين.
حيث سيزيد هذا الارتفاع من عبء التكاليف على المستخدمين في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، تُعد الصين مركز تصنيع رئيسي لأجهزة "آيفون"،
ومع فرض تعريفات جمركية تصل إلى 54% على الواردات الصينية، تجد أبل نفسها أمام تحديات كبيرة في كيفية التعامل مع هذه التكاليف الإضافية.
خيارات شركة أبل أمام التحديات الجمركية:
أمام هذه التحديات، تجد شركة أبل نفسها مضطرة لاتخاذ قرارات حاسمة.
وقد يكون الخيار الأول هو امتصاص التكاليف الإضافية دون تحميلها على المستهلك، وهو ما قد يؤثر على أرباح الشركة.
أما الخيار الثاني فهو نقل العبء إلى المستهلكين عبر زيادة الأسعار، وهو ما قد يؤثر على المبيعات في الأسواق الحساسة للسعر مثل السعودية ودول الخليج.
وعلى سبيل المثال، يمكن أن يرتفع سعر آيفون 16 من 799 دولارًا إلى حوالي 1142 دولارًا إذا تم تمرير التكلفة بالكامل.
أما بالنسبة لطراز أيفون 16 Pro Max، فقد يصل سعره إلى 2300 دولار، مما يضع المستهلكين أمام خيارات صعبة.
ةفي ظل هذه التحديات، تبقى التوقعات المستقبلية لأسعار "آيفون" في المنطقة غير مؤكدة.
وقد تلجأ أبل إلى استراتيجيات تسويقية جديدة لتخفيف تأثير الزيادات السعرية، أو قد تظهر بدائل أخرى في السوق تلبي احتياجات المستهلكين بأسعار أقل.