الهدف من شعار الصرخة الحوثية
مع قيام جماعة الحوثي الشيعية في اليمن بتدشين ما يعرف بـ"يوم الصرخة" ، عمدت هذه الجماعة المسلحة إلى نشر شعاراتها وملصقاتها في عدد من المحافظات أبرزها صعدة وأمانة العاصمة، حيث تفاجأ السكان بمسيرات الحوثيين وملصقاتهم المعروفة بشعار الصرخة -"الله أكبر، الموت لأمريكا،..إلخ" - تملأ الشوارع وجدران الأحياء والمنازل والمدارس ، بل وحتى المساجــد.
والسؤال هنا: أيعتبر ترديد هذا الشعار نابع من ديننا الحنيف أم أنه بمثابة الختم الشيعي لإعلان الولاء للملكة الحوثية القادمة؟.
في حقيقة الأمر، إن ما تقوم به هذه الجماعة الشيعية المسلحة من أعمال تحمل منظوراً وأهدافاً بعيدة المدى على مختلف الأصعدة أهمها السياسية والدينية والإجتماعية، وما انبعثت تلك الأعمال والنشاطات إلا من مفاهيم خاطئة للإسلام، نستعرض منها ما يلي:
1- أن الإسلام لم يأتي بالموت والويل ، بل أن نبي الله (صلى الله عليه وسلم) هو الرحمة المهداة للإنسان، فقال عز وجل: ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ).
2- أن الإسلام ليس دين شعارات، وعرف بكلمة التوحيد " لا إله إلا الله محمد رسول الله".
3- إن نشر شعار الصرخة يهدف أساساً إلى نشر فكر جماعة الحوثي، وهو بمثابة الختم الذي يعلن الولاء لزعيم جماعة شيعية مسلحة تحمل فكراً جارودياً يسب الصحابة ويطعن في الدين.
5- إن هزيمة أعداء الإسلام لا تكون إلا بطلب العلم أولا،ً ونشره والإرتقاء به مع تهذيب النفس وتطبيق نهج الله، ومن ثم الإعداد الفعلي - دينياً وعسكرياُ - لمواجهة العدو، ولا يتحقق النصر بالجهل أو برفع
الشعارات البعيدة عن الإسلام.
6- إن شعار الصرخة يحمل بين ثناياه إثارة للفتن والنزاعات الطائفية بدليل لصق هذا الشعار وبكثافة في عدد من المحافظات في الطرقات وجدران المنازل، وترديده في المدارس بدلاً من النشيد الوطني، وفي المساجد قبل وبعد الصلاة.
7- أن اليمن في أمس الحاجة إلى النهوض عبر تكاتف جميع الفئات والطوائف لبناء هذا الوطن، ولكن أصحاب هذا الشعار لايحملون مشروعاً وطنياً، وليس لديهم حزب يمثلهم، وإنما هم عبارة عن جماعة دينية سياسية مسلحة تكن بالولاء لفرد.
وعلى ضوء ذلك، يمكن الجزم أن النشاطات التي تقوم بها جماعة الحوثي - خصوصاً في العاصمة صنعاء مع اقتراب عيد الثورة المجيدة ومؤتمر الحوار الوطني - تهدف أساساً إلى الإخلال بأمن البلاد ، وإحداث الفوضى ، حتى يتسنى لهم إفشال الحوار الوطني، ونشر فكرهم الإثنى عشري الجارودي ومحاولة الحصول على ميناء ولو على حساب الوطن وتمزيقه بدليل حصار وحرب دماج، ودخولهم في حروب أثناء عملية توسعهم في الجوف وحجة، ومحاولاتهم الفاشلة للإستيلاء على ميناء ميدي، ثم إعلان تأييدهم لإنفصال الجنوب في محاولة لإيجاد الميناء البديل، فضلاً عن نشاطاتهم البعيدة عن أهداف الثورة في أوساط الساحات الثورية منذ إلتحاقهم بها.
.
.
.
.
.
*توضيح هـــــام :
ماورد في الصفحة أعلاه، تداوله المستخدمون في مواقع التواصل الإجتماعية والمنتديات على سبيل التهجم على جماعة الحوثية المتطرفة الشيعية في محافظة صعدة، شمال اليمن.
ولا علاقة لموقع يمن برس بالمحتوى أو الصورة التي نشرت.
مع قيام جماعة الحوثي الشيعية في اليمن بتدشين ما يعرف بـ"يوم الصرخة" ، عمدت هذه الجماعة المسلحة إلى نشر شعاراتها وملصقاتها في عدد من المحافظات أبرزها صعدة وأمانة العاصمة، حيث تفاجأ السكان بمسيرات الحوثيين وملصقاتهم المعروفة بشعار الصرخة -"الله أكبر، الموت لأمريكا،..إلخ" - تملأ الشوارع وجدران الأحياء والمنازل والمدارس ، بل وحتى المساجــد.
والسؤال هنا: أيعتبر ترديد هذا الشعار نابع من ديننا الحنيف أم أنه بمثابة الختم الشيعي لإعلان الولاء للملكة الحوثية القادمة؟.
في حقيقة الأمر، إن ما تقوم به هذه الجماعة الشيعية المسلحة من أعمال تحمل منظوراً وأهدافاً بعيدة المدى على مختلف الأصعدة أهمها السياسية والدينية والإجتماعية، وما انبعثت تلك الأعمال والنشاطات إلا من مفاهيم خاطئة للإسلام، نستعرض منها ما يلي:
1- أن الإسلام لم يأتي بالموت والويل ، بل أن نبي الله (صلى الله عليه وسلم) هو الرحمة المهداة للإنسان، فقال عز وجل: ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ).
2- أن الإسلام ليس دين شعارات، وعرف بكلمة التوحيد " لا إله إلا الله محمد رسول الله".
3- إن نشر شعار الصرخة يهدف أساساً إلى نشر فكر جماعة الحوثي، وهو بمثابة الختم الذي يعلن الولاء لزعيم جماعة شيعية مسلحة تحمل فكراً جارودياً يسب الصحابة ويطعن في الدين.
5- إن هزيمة أعداء الإسلام لا تكون إلا بطلب العلم أولا،ً ونشره والإرتقاء به مع تهذيب النفس وتطبيق نهج الله، ومن ثم الإعداد الفعلي - دينياً وعسكرياُ - لمواجهة العدو، ولا يتحقق النصر بالجهل أو برفع
الشعارات البعيدة عن الإسلام.
6- إن شعار الصرخة يحمل بين ثناياه إثارة للفتن والنزاعات الطائفية بدليل لصق هذا الشعار وبكثافة في عدد من المحافظات في الطرقات وجدران المنازل، وترديده في المدارس بدلاً من النشيد الوطني، وفي المساجد قبل وبعد الصلاة.
7- أن اليمن في أمس الحاجة إلى النهوض عبر تكاتف جميع الفئات والطوائف لبناء هذا الوطن، ولكن أصحاب هذا الشعار لايحملون مشروعاً وطنياً، وليس لديهم حزب يمثلهم، وإنما هم عبارة عن جماعة دينية سياسية مسلحة تكن بالولاء لفرد.
وعلى ضوء ذلك، يمكن الجزم أن النشاطات التي تقوم بها جماعة الحوثي - خصوصاً في العاصمة صنعاء مع اقتراب عيد الثورة المجيدة ومؤتمر الحوار الوطني - تهدف أساساً إلى الإخلال بأمن البلاد ، وإحداث الفوضى ، حتى يتسنى لهم إفشال الحوار الوطني، ونشر فكرهم الإثنى عشري الجارودي ومحاولة الحصول على ميناء ولو على حساب الوطن وتمزيقه بدليل حصار وحرب دماج، ودخولهم في حروب أثناء عملية توسعهم في الجوف وحجة، ومحاولاتهم الفاشلة للإستيلاء على ميناء ميدي، ثم إعلان تأييدهم لإنفصال الجنوب في محاولة لإيجاد الميناء البديل، فضلاً عن نشاطاتهم البعيدة عن أهداف الثورة في أوساط الساحات الثورية منذ إلتحاقهم بها.
.
.
.
.
.
*توضيح هـــــام :
ماورد في الصفحة أعلاه، تداوله المستخدمون في مواقع التواصل الإجتماعية والمنتديات على سبيل التهجم على جماعة الحوثية المتطرفة الشيعية في محافظة صعدة، شمال اليمن.
ولا علاقة لموقع يمن برس بالمحتوى أو الصورة التي نشرت.