تصاعدت حدة الغضب الشعبي في أرخبيل سقطرى، ضد مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، منذ انقلابها على مؤسسات الدولة الشرعية في يونيو/حزيران 2020.
وقال سكان محليون، إن مظاهرة احتجاجية خرجت الأحد، تطالب بعودة سلطات الدولة ممثلة بمحافظ المحافظة رمزي محروس ورحيل المليشيات من الجزيرة، كما رفعت لافتات تندد بعبث المجلس الانتقالي في الأرخبيل".
ولفتوا إلى أن مليشيا الانتقالي هاجمت المتظاهرين بقوة عسكرية إماراتية كبيرة، وفرقت المحتجين واعتقلت عدد من الذين شاركوا في التظاهرة، كما أغلقت الطرق والمداخل المؤدية إلى ساحة التظاهرة في مدينة حديبو عاصمة المحافظة.
وتعاني سقطرى من أزمات متراكمة وارتفاع في أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية، في ظل غياب تام للدولة، وعبث المسلحين الذين استقدمتهم الإمارات من خارج المحافظة لتمرير أجنداتها المشبوهة.