أكدت مصادر سياسية وإعلامية، أن التحالف العربي، وبالتنسيق مع طرفي “اتفاق الرياض” توصل إلى اتفاق يقضي بعودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن، وتسليم المجلس الانتقالي الجنوبي مقرات المؤسسات الحكومية للحكومة التي تم تشكيلها بموجب الاتفاق الذي رعته السعودية بين الجانبين.
وبحسب المصادر، فإن هناك ترتيبات لعودة الحكومة إلى عدن، خلال اليومين القادمين، وذلك يأتي استجابة من قبل التحالف والشرعية والمجلس الانتقالي لمطالب الشارع الجنوبي بتوفير الخدمات الأساسية.
وأكدت أن عودة حلفاء التحالف (الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي) إلى طاولة الحوار وتخلي الانتقالي عن الوهم المجنون بداية الطريق لتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة من مليشيا الحوثي الإنقلابية.
وفي وقت سابق، دعت كلا من أمريكا وبريطانيا والسعودية والامارات، الحكومة اليمنية بسرعة اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للبدء بتحقيق الاستقرار الاقتصادي في اليمن.
وعبرت الدول الأربع، عن قلقها من انخفاض قيمة الريال اليمني، وما في ذلك من تأثير شديد على الاقتصاد اليمني والوضع الإنساني، مؤكدة على ضرورة عودة الحكومة اليمنية إلى عدن وإلتزامها بحل سياسي شامل في اليمن.
مؤشرات عودة الحكومة تأتي بالتزامن مع توسع رقعة الاحتجاجات في عدن وعدة مدن جنوبية، تنديداً بتردي الخدمات وغلاء الأسعار جراء الانهيار القياسي للعملة المحلية.