وجه وزير الصحة التونسي، تحذيرا خطيرا للموطنين بشأن انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت الدكتورة نصاف بن علية، الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة التونسية، في تصريح لإذاعة "إكسبراس إف إم"، إن الوزير أعلن عن الإجراءات الجديدة، من بينها العزل الإجباري لجميع الوافدين من المناطق التي سجلت حالات إصابة بالسلالة الجديدة لكورونا.
وأضافت أنه "تم غلق الحدود مع هذه المناطق، كإجراء وقائي لتعزيز المجهودات لمنع دخول السلالة لتونس".
وأشارت الناطقة إلى أن فيروس كورونا يشهد انتشارا كبيرا في العالم خاصة في البلدان الأوروبية، وفق تعبيرها، مؤكدة أن "السلالة الجديدة لكورونا تشكل خطرا من ناحية سرعة انتشارها، ولكن لا توجد معطيات عليها على مدى خطورتها".
وأوضحت أنه لا يوجد أي معطى علمي حاليا يؤكد أن السلالة الجديدة لكورونا أكثر خطورة أو أقل خطورة، مشددة على ضرورة التكثيف من الإجراءات الوقائية، وأنه يوميا يتم تسجيل عدد مرتفع في حالات الوفيات.
وقالت "الوضع الوبائي خطير جدا على مستوى الجمهورية التونسية والعديد من المستشفيات في المناطق وصلت إلى طاقة استيعابها، وبأيدينا أن نحد من انتشار فيروس كورونا".
وأكدت أنه "في الأسابيع الأخيرة لا يوجد هناك احترام للإجراءات الوقائية، وعدم التقيد بالتباعد الجسدي، وتم تسجيل تراجع في نسبة ارتداء الكمامات، مؤكدة أن هناك حالة من اللاوعي، موضحة أن حظر التجوال ساهم من منع التجمعات الليلية".