كشف مصدر أمني، اليوم الأربعاء، أن مسلحين في حركة الشباب الصومالية المتطرفة اختطفوا زعيما محليا في كينيا وقطعوا رأسه.
وأفادت وكالة "فرانس برس" أن الضحية هو عمر ادان بول، زعيم قرية غوماري في مقاطعة واجير، الواقعة شمال شرقي كينيا على مسافة 20 كلم من الحدود الصومالية.
وبحسب صحف كينية فإن عناصر الحركة اختطفوه يوم الجمعة الماضي، بعد أن هاجموا المنطقة، وأحضروا سكانها "لإلقاء الخطب عليهم".
ونقلت الوكالة عن مسؤول كبير في شرطة واجير، رفض ذكر اسمه، أنهم عثروا على رأس عمر ادان بول ملقي على الطريق، بينما لم يتم العثور باقي جثمانه.
وذكر مسؤول آخر أن الرأس تم نقله إلى المشرحة ولا يزال البحث جاريا عن باقي الجثة.
من جانبها، تبنت حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة الإرهابي (المحظور في روسيا)، عملية قتل عمر ادان بول من خلال وكالتهم "شهادة".
وقالت إن عناصر الحركة قاموا بإعدام زعيم غوماري بعد "أسره".
وتخوض الحركة حربا ضد الحكومة الصومالية الهشة المدعومة بقوات من الاتحاد الافريقي التي تشارك فيها قوات كينية.
وخلال السنوات الماضية شنت حركة الشباب هجمات عنيفة داخل الأراضي الكينية، لاسيما في العاصمة نيروبي وهو ما أوقع 300 قتيل.