قالت مصادر محلية، مساء الثلاثاء، إن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، ترفض الخروج من معسكرات محافظة أبين جنوب اليمن، تنفيذاً لاتفاق الرياض.
ونقلت قناة "الجزيرة" عن المصادر المحلية قولها إن " قوات الانتقالي نصبت نقاطاً أمنية بين العاصمة المؤقتة عدن وأبين".
وكانت مصادر محلية أكدت في وقت سابق الثلاثاء، إن الانتقالي دفع بعناصره إلى عدد من المباني الحكومية في مدينة زنجبار ومن بينها مبنى الأمن العام والأمن الخاص في زنجبار ومبنى المجمع الحكومي، والبنك المركزي، والنيابة العامة، وعدد من مكاتب الوزارات.
يأتي ذلك في حين ينص اتفاق الرياض على أن تسند مهام تأمين المنشآت الحكومية في المدن التي شملها الاتفاق إلى قوات حماية المنشآت.
ويرى مراقبون أن الانتقالي يسعى من وراء ذلك شرعنة تواجد قواته بشكل رسمي في تلك المباني وخاصة الأمنية منها.
ولا تزال عملية دخول قوات الأمن العام والخاص والشرطة العسكرية إلى زنجبار متعثرة، كما أن عملية وصول اللواء الأول حماية رئاسية إلى عدن متعثرة أيضاً.
وكان الانتقالي اشترط عودة ألوية النخبة الشبوانية إلى محافظة شبوة شرقي اليمن، مقابل عودة اللواء الأول حماية رئاسية إلى عدن.
والجمعة الماضية، أكد الانتقالي، الانتهاء من تموضع وانتشار قواته، بعد عملية الانسحابات التي نفذتها مع القوات الحكومية في أبين،
لكن مصادر محلية في أبين أكدت إن "الشق العسكري لاتفاق الرياض لم يكتمل بعد، وأن كثيرا من الأمور تعترض تنفيذه"، بحسب وكالة "الأناضول" التركية.
ومساء الجمعة الماضية، أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي قراراً بتشكيل حكومة جديدة من 24 وزيراً مناصفة بين الشمال والجنوب بناء على اتفاق الرياض.
والأربعاء الماضي، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، نجاح تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، بفصل القوات في أبين وخروجها من عدن.