ألقت قوات الأمن الإندونيسية القبض على "ذي القرنين"، أحد قادة الجماعة الإسلامية المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة، والمتورط في هجوم بالي عام 2002.

ووفقا لوكالة "رويترز"، قال المتحدث باسم الشرطة الإندونيسية، أحمد رمضان، إن شرطة مكافحة الإرهاب ألقت القبض يوم الخميس على "ذي القرنين"، أحد القادة في هجوم بالي، ولم يبد أية مقاومة لضباط الشرطة؛ بحسب ما نقلته "ذي ستريت تايمز".

وأضاف رمضان، أن تحقيقات الشرطة أثبتت أن الإرهابي الذي يعرف باسم أريس سومارسونو البالغ من العمر 57 عامًا، والذي تلقى تدريبه في أفغانستان، متورط في صنع القنابل التي استخدمت في هجمات بالي، وفي تفجيرات فندقي "جي دبليو ماريوت" و"ريتز كارلتون" في العاصمة جاكرتا عام 2009، ما أدى لمقتل 9 أشخاص.

وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد أنه قاد الجماعة المتورطة في التفجير الانتحاري في فندق "جي دبليو ماريوت" بجاكرتا في عام 2003 والذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا. وتقف "الجماعة الإسلامية"، التي تسعى إلى إقامة ما يسمى "دولة الخلافة" في جنوب شرق آسيا، وراء تفجيرات عام 2002، والتي أسفرت عن مقتل حوالي 202 شخص في جزيرة بالي السياحية. 

جدير بالذكر أنه تم إلقاء القبض على الزعيم السابق للجماعة الإسلامية، بارا ويجايانتو، في العام 2019.

ويأتي اعتقال "ذو القرنين" بعد أن قامت فرقة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة باعتقال إرهابي آخر، توفيق بولاغا في لامبونج أواخر الشهر الماضي.

وكان توفيق صانع قنابل متمرسا وشريكًا مقربا لقائد الجماعة الإسلامية القتيل نور الدين توب.