أكد مصدر عسكري أن لجنة عسكرية سعودية بدأت عملية التمركز في محافظة أبين، للفصل بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم القوات الخاصة، أمين حسين، نقلته وكالة "الأناضول".
وأوضح حسين أن عددا من المدرعات، التابعة للجنة العسكرية السعودية، بدأت بعملية التمركز في الخطوط الأمامية، للفصل بين القوات في منطقتي "الشيخ سالم" و"الطرية"، شرقي شمال زنجبار عاصمة أبين، للوقوف على أي عمليات خرق لإطلاق النار.
وأشار حسين إلى أن اللجنة السعودية العسكرية أصدرت تعميما للطرفين، تفيد فيه بتواجدها على خطوط الالتماس ومراقبتها وقف إطلاق النار.
وكانت محافظة أبين قد شهدت انسحابات متبادلة من القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي من خطوط التماس؛ تنفيذا لاتفاق الرياض.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات اللواء "تسعة وثمانين" انسحبت من جبهة "الشيخ سالم" باتجاه مدينة "لودر"، شمالي زنجبار، بحضور اللجنة السعودية المشرفة على العملية، وقائد القوات المشتركة اللواء سند الرهوة.
من جانبه، قال المتحدث العسكري للمجلس الانتقالي، المدعوم إمارتيا، إن وحدات من قواتهم -لم يحدد عددها- باشرت العودة إلى مواقعها السابقة، دون توضيح مكان العودة.
وقال رئيس الحكومة المكلف، معين عبدالملك، إن الشروع في الخطوات العملية لتنفيذ آلية تسريع اتفاق الرياض حدث مهم وواعد يطوي مرحلة صعبة تركت أثرا سيئا على الوضع العام للدولة.
وأكد، في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن الحكومة الجديدة ستقف أمام تحديات معقدة ومهام كبيرة، مشيراً إلى أهمية رص الصفوف وإنهاء الانقسام وتوحيد الجهود لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب في اليمن.