نجحت وساطة قبلية في رفع مخيم الإعتصام السلمي لقبائل آل المحضار، من أمام بوابة معسكر العلم الذي يتواجد بداخله ضباط إماراتيون في محافظة شبوة شرقي اليمن.
وقال أحمد حسين المحضار المتحدث بإسم المعتصمين، أن لجنة للوساطة تشكلت من قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وشيوخ قبليين يمثلون مختلف قبائل وعشائر شبوة، بهدف التفاوض مع ممثلي دولة الإمارات على خلفية ضلوع جنودها في إقتحام مناطق آل المحضار ومقتل عدد من أبنائهم، نهاية العام الماضي.
وأشار المحضار في تصريحات صحفية الجمعة، إلى أن لجنة الوساطة طلبت من المعتصمين رفع المخيمات ومنحهم مهلة شهر واحد فقط، لتنفيذ مطالبهم من قبل الإماراتيين والمتمثلة بتسليم الجناة وتعويض أهالي الضحايا التعويض العادل.
ولم يعط المتحدث الرسمي باسم المعتصمين أي إيضاحات بشأن الجهة التي سيسلم إليها الجناة،وفيما لو سيتم محاكمتهم قضائياً أم أن الأمر سيحسم بصلح قبلي.
غير أن المحضار تعهد بتصعيد أكبر في حال لم يتم تنفيذ مطالبهم بعد إنقضاء المهلة المحددة التي تبدأ من لحظة رفع مخيمات الإعتصام.
وكانت قوات تابعة للإمارات نفذت أواخر العام الماضي 2019، حملة مداهمة مسلحة على منطقة الهجر بمديرية مرخة غربي محافظة شبوة، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى من أبناء قبيلة آل محضار، في حادثة أثارت إستياء واسعا في الأوساط الشعبية والقبلية.