بدأت الجمعة بمحافظة أبين أولى خطوات سحب القوات ضمن عملية الإنسحابات العسكرية المتبادلة بموجب إتفاق الرياض المبرم بين الحكومة الشرعية في اليمن والمجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وأفادت مصادر عسكرية في القوات الحكومية بإنسحاب أول وحدة عسكرية تابعة للجيش الوطني من مناطق التماس مع قوات المجلس الانتقالي، إلى مدينة لودر شرق زنجبار.
ويأتي هذا الانسحاب عقب تواتر أنباء عن قرب إعلان الحكومة المرتقبة عقب التوصل لتفاهمات بين الحكومة والإنتقالي على الترتيبات الأخيرة قبيل الإعلان عنها بشكل رسمي.
والجمعة، أعلن التحالف العربي أن عملية فصل القوات في أبين وخروجها من عدن بدأت بالفعل.
وأضاف، أن عملية فصل القوات العسكرية المتواجدة في أبين وإخراجها من عدن تسير بإشراف مباشر من قوات التحالف واللجنة السعودية العسكرية الخاصة بمتابعة ومراقبة عملية الإنسحابات والفصل بين القوات.
وذكر التحالف أن تنفيذ الشق العسكري المتمثل بفصل وخروج القوات من المدن الرئيسية في اليمن يسير حسب الخطة المرسومة
مشيدا بإلتزام القوات الشرعية والمجلس الإنتقالي وجديتهما في تنفيذ بنود الشق العسكري جزء من إتفاق الرياض، وبما يضمن التوصل الى سلام دائم وشامل.