اختطفت قوات المجلس الانتقالي أمس الثلاثاء، قيادي حزبي ورئيس فرع مجموعة تجارية بمحافظة سقطرى في حادثتين منفصلتين.
وقالت مصادر مطلعة، إن قوات الانتقالي في سقطرى، اختطفت القيادي المؤتمري، أحمد سالم الحياني، ورئيس فرع مجموعة العيسي التجاري، أنيس محمد عيسى.
وأدان حزب المؤتمر ومجوعة العيسي الحادثتين في بيانين منفصلين.
وقال حزب المؤتمر في بيان له، نشره على موقعه الرسمي، إن "مليشيات تابعة لما يسمى بالمجلس الإنتقالي اعتقلت القيادي في الحزب أحمد سالم الحياني مسؤول قطاع المؤتمر بمنطقة نوجد قعره جنوب سقطرى".
واعتبر الحزب، هذا العمل "بأنه يأتي ضمن سلسلة من الاستهدافات المتكررة لقياداته الوطنية المدافعة عن الوحدة اليمنية والثوابت الوطنية".
وأشار المصدر إلى أن "اعتقال القيادي الحياني بهذه الطريقة يعكس ما يجري من انتهاكات للحقوق والحريات للمواطنين في المحافظات المحتلة ومنها محافظة أرخبيل سقطرى"، داعياً إلى الافراج فوراً عنه.
من جانبها دانت مجموعة العيسي التجارية، اختطاف مليشيات الإنتقالي لمدير فرعها في محافظة سقطرى، أنيس محمد عيسى.
ووصفت المجموعة هذا العمل بـ"سلوك همجي"، يجاوز النظام والقانون وينتهك الأعراف والتقاليد ويأتي في سياق العقاب الجماعي الذي تمارسه قوات الانتقالي بحق أبناء محافظة أرخبيل سقطرى المسالمة.
وحملت مجموعة العيسي الجهة الخاطفة المسؤولية عن حياة مدير فرعها وما قد يتعرض له من أذى، داعية إلى سرعة إطلاقه على الفور والكف عن هذه الأعمال غير المسئولة، التي تنسف السلم الاجتماعي وتقلق الأمن والاستقرار.
وطالبت رئيس الجمهورية والجهات الحكومية وأجهزتها المعنية بالقيام بدورها إزاء هذه الأعمال المخلة، ووضع حد للعبث وافتعال المشكلات والاختلالات التي تسيء إلى سقطرى وأبنائها.
