الرئيسية / شؤون دولية / أول رد فعل من شقيق أمير قطر على مبادرة إنهاء الأزمة الخليجية
أول رد فعل من شقيق أمير قطر على مبادرة إنهاء الأزمة الخليجية

أول رد فعل من شقيق أمير قطر على مبادرة إنهاء الأزمة الخليجية

05 ديسمبر 2020 05:57 صباحا (يمن برس)

تفاعل الشيخ جوعان بن حمد، شقيق أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، مع المبادرة الكويتية لإنهاء الأزمة الخليجية بين بلاده والمملكة العربية السعودية.

واكتفى الشيخ جوعان بن حمد بعمل إعادة تغريد عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي لتغريدة لوزير خارجية قطر، الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني، والتي جاء فيها: "بيان دولة الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية. نشكر للكويت الشقيقة وساطتها منذ بداية الأزمة، كما نقدر الجهود الأمريكية المبذولة في هذا الصدد ونؤكد أن أولويتنا كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة".

بيان دولة الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية. نشكر للكويت الشقيقة وساطتها منذ بداية الأزمة، كما نقدر الجهود الأمريكية المبذولة في هذا الصدد ونؤكد أن أولويتنا كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة.

​وكان الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير خارجية الكويت، قد أعلن في وقت سابق عن إجراء مباحثات مثمرة لحل الأزمة الخليجية.

وأضاف الوزير الكويتي، في كلمة بثها تلفزيون الكويت، اليوم الجمعة، إن مباحثات مثمرة جرت خلال الفترة الماضية لحل الأزمة الخليجية المستمرة منذ 2017 بين قطر من ناحية والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من ناحية أخرى.

وأضاف أن هذه المباحثات "أكد فيها جميع الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم". وشكر الصباح، جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي "على النتائج المثمرة التي تحققت في طريق حل الخلاف".

وكان وزير الخارجية الكويتي، قال، منتصف الشهر الماضي، إن المساعي الكويتية لحل الأزمة الخليجية متواصلة بناء على توجيهات القيادة السياسية.

وقال الناصر إن "مساعي الكويت لحل الأزمة الخليجية مستمرة وفق توجيه سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد".

وثمن الوزير الكويتي دعم الولايات المتحدة والدول "الصديقة والحليفة" للوساطة التي تقودها بلاده لحل الأزمة الخليجية تكملة لمساعي الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد.

وسبق أن حاولت الكويت وكذلك سلطنة عمان بذل جهود وساطة لإنهاء الأزمة الخليجية، دون أن تكلل جهودهما بالنجاح.

وفي يونيو/ حزيران 2017، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات السياسية والتجارية وروابط النقل مع قطر، متهمة إياها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة، التي اعتبرت أن الحظر المفروض عليها يهدف إلى النيل من سيادتها.

شارك الخبر