أعلن وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد الناصر المحمد الصباح، الجمعة، إجراء مباحثات "مُثمرة" لتسوية الأزمة الخليجية.
وقال وزير خارجية الكويت، في بيان تليفزيوني مُقتضب، إنه في إطار جهود الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح، وخلفه الشيخ نواف الجابر الأحمد الصباح والرئيس الأمريكي دونالد ترامب "فقد جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية".
وأضاف الشيخ أحمد الناصر الصباح أن كافة الأطراف المشاركة في المباحثات أكدوا "حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبوا إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم".
كما شكر وزير خارجية الكويت صهر ومستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر على جهوده في خلال هذه المباحثات.
وفي أول تعليق من جانب قطر، قالت وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن "بيان دولة الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية".
وتابع، في تغريدة كتبها عبر تويتر: "نشكر للكويت الشقيقة وساطتها منذ بداية الأزمة، كما نقدر الجهود الأمريكية المبذولة في هذا الصدد ونؤكد أن أولويتنا كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة".
من جانبه، رحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف الحجرف، ببيان وزير الخارجية الكويتي، قائلا إنه "يعكس قوة المجلس وتماسكه، وقدرته على تجاوز كل المعوقات والتحديات".
وقال الحجرف، في بيان، إن "أبناء مجلس التعاون إذ يستبشرون بهذا البيان، ليتطلعون إلى تعزيز وتقوية البيت الخليجي والنظر للمستقبل بكل ما يحمله من آمال و طموحات وفرص نحو كيان خليجي مترابط ومتراص".
وتابع أمين عام مجلس التعاون الخليجي: "نشهد بداية مرحلة جديدة"، داعياً "أبناء الخليج ووسائل الإعلام بالنظر بإيجابية إلى المستقبل والابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة الخلافات أو تأجيجها، مع ضرورة التركيز على كل ما من شأنه تعزيز ودعم التضامن في مسيرة المجلس و تقوية بنيانه لمواجهة التحديات".
ورأى الحجرف أن التطورات الأخيرة كانت ثمار جهود الكويت، كما شكر دعم الرئيس الأمريكي مساعي الوساطة بين دول الأزمة الخليجية.