علق ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي الأسبق، على الاتهامات التي وجهت إلى المملكة العربية السعودية بالوقوف وراء اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده.
وكتب خلفان في تغريدة على حسابه بتويتر: "اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين ليس أمراً جديداً، من سنوات وهم يتم اغتيالهم في إيران وفي قلب طهران وفي إيران التي لا يدخل إليها إلا أهلها تقريباً".
وتابع منتقدا تصريحا لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وقال: "الجديد أن تصريحاً لوزير الخارجية الإيراني يتهم فيه المملكة العربية السعودية باغتيال محسن فخري، معالي الوزير، أنت وزير خارجية فعلاً !".
وقال وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، في منشور عبر حسابه في "إنستجرام" إن "زيارات (وزير الخارجية الأمريكي مايك) بومبيو المطردة إلى المنطقة، واللقاء الثلاثي في السعودية (يقصد اللقاء المزعوم بين بنيامين نتنياهو ومحمد بن سلمان وبومبيو)، وبيانات نتنياهو، كلها أدلة على المؤامرة التي تجسدت للأسف يوم الجمعة في الإجراء الإرهابي الجبان الذي أدى إلى شهادة أحد مسؤولي إيران البارزين".
وتابع خلفان: "الجميع يرفض الاغتيالات… والعمليات الإرهابية.. لكن عمرنا ما سمعنا إيران تندد بعمل إرهابي...لا على الصعيد الإقليمي ولا الدولي...بل تعلي من شأنه".
وأضاف: "يتمنى الإنسان أن يرى إيران وهي بخير حقا...لكن يستحيل مع عقليات القرون الوسطى أن تتعافى إيران ..أسأل الله أن ينقذ الشعب الإيراني من ملالي قم".
وقال موجها حديثه إلى وزير الخارجية الإيراني: "معالي ظريف… تعرف كيف قتل محسن فخري..وإلا لا تعرف معنى سبق الإصرار والترصد..يعني طال عمرك ان قريبا منه يسرب تحركاته إلى الجهة المكلفة باغتياله".
وأضاف: "معالي الوزير...حرسك الثوري مخترق حتما". وتابع: "حتما معالي ظريف سيكون هذا القريب الذي خان محسن فخري..من الحرس الثوري نفسه".