دعت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) إلى "ضبط النفس" بعد التصعيد الأخير الذي شهدته المحافظة، وانتهاكات وقف إطلاق النار.
وقال رئيس البعثة ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، أبهيجيت جوها، في بيان إن الأسبوع الماضي شهد غارات جوية وهجمات برية واستخدام العبوات الناسفة، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين بينهم أطفال.
وأضاف: "آن الأوان لوقف إطلاق النار، ووقف دوامة التصعيد العسكري التي ستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي على الأرض".
وأوضح أن البعثة الأممية تواصل عملها مع طرفي النزاع، وتبذل كل الجهود لضمان بيئة مواتية لإحراز تقدم متجدد، حاثاً الطرفين على الوفاء بالالتزامات، وحل النزاع بعيداً عن ساحة المعركة، وحماية المدنيين والبنية التحتية.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر محلية بمقتل وإصابة سبعة عشر أشخاص،الأحد، في قصف مدفعي حوثي، على مديرية الدريهمي جنوبي محافظة الحديدة غربي اليمن.
وذكرت المصادر أن القصف استهدف قرية القازة جنوب شرقي الدريهمي، ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وجرح عشرة آخرين، جراح بعضهم خطيرة.
مؤكدة أنه تم إسعاف الجرحى إلى مستشفى الدريهمي لتلقي الإسعافات الأولية قبل أن يتم نقلهم إلى مستشفى أطباء بلاحدود في مدينة المخاء لإستكمال العلاج.
وتشهد محافظة الحديدة إشتباكات متقطعة وتبادل للقصف بين القوات الحكومية وجماعة الحوثيين، على الرغم من سريان الهدنة "الهشة" التي أعلنت عنها الأمم المتحدة أواخر 2018 بموجب إتفاق ستوكهولم.