تسببت الأمطار الغريرة، التي شهدتها الكويت في ارتفاع منسوب المياه ودخولها إلى العديد من المدارس والمساجد وسط انتقادات واسعة من المواطنين.
وقال مصدر تربوي لصحيفة "الراي" الكويتية، قائلا: "إن هذه الأمطار كشفت الحالة المتردية لأسطح المدارس التي تحتاج إلى صيانة ومعالجة سبق وأن تم المطالبة بها في فصل الصيف دون استجابة".
وأضاف المصدر: "إن وزارة التربية أصدرت أوامر لإدارات المدارس المتضررة باستئناف الدوام المدرسي من البيوت بدلا من المدارس التي كان يقتصر الحضور فيها على الإدارة والمعلمين دون الطلاب بسبب جائحة كورونا".
ووثق عدد من الحسابات الإخبارية لمخلفات الأمطار، مساء أمس، حيث ارتفع مستوى المياه في بعض الشوارع، الأمر الذي دفع الجهات الرسمية للمطالبة بالتزام المنازل والابتعاد عن تجمعات المياه تجنبا للأضرار.
وانتقدت شريحة واسعة من المواطنين استعدادات وزارة الأشغال لموسم الأمطار، التي اعتبروها غير كافية وغير ملائمة، بالرغم من التحذيرات السابقة للاستعداد لهذا الموسم تجنبا لتكرار أزمة 2018 التي تسببت بخسائر بشرية ومادية.
وقالت الإطفاء إن جميع البلاغات التي تم التعامل معها لم يسفر عنها وقوع اي إصابات بشرية، فيما ناشدت ادارة العلاقات العامة والاعلام المواطنين والمقيمين اتباع إرشادات السلامة المتزامنة مع حالة عدم الاستقرار الجوية.
وما زالت الكويت تشهد أجواء غير مستقرة وسط توقعات بتحسنها خلال ساعات مساء اليوم وغد، فيما توقع خبراء الأرصاد الجوية بدء موجة أمطار جديدة، يوم الثلاثاء القادم، تستمر ليومين