قال القيادي في المنطقة العسكرية السادسة العميد الركن صالح البيل، إن" "المعركة الأخيرة في الجوف هي الأكبر خسارة والأشد إيلاماً للمليشيا الحوثية المتمردة" مشيرًا إلى أن بين القتلى قيادات كبيرة ومقربين من زعيم الحوثيين".
وأضاف في حوار مع صحيفة "26 سبتمبر"، أن "مليشيات الحوثي استخدمت العديد من الأساليب للتغرير على المساكين والبسطاء من أبناء الشعب اليمني في مناطق سيطرتها، أبرزها التضليل والدجل والتعبئة الطائفية من خلال ما يسمونها بالدورات الثقافية".
وأوضح أن" مساحة الأرض التي تم تحريرها بمحافظة الجوف تقدر بأكثر من (3200 كم مربع)، لافتًا إلى أن قوات الجيش أصبحت على مشارف الحزم (عاصمة الجوف)".
وقال البيل إن "الشرعية تسيطر على 70 بالمائة من محافظة الجوف".
ومنذ أكثر من شهرين تتواصل المعارك بين الجيش مسنودًا بالمقاومة الشعبية من جهة، وجماعة الحوثي الانقلابية من جهة أخرى، في مناطق عدة بالجوف.
وخلال الأيام الماضية، سيطر الجيش على مساحات كبيرة ومواقع استراتيجية شرقي الجوف، أبرزها استعادة معسكر الخنجر الاستراتيجي، أحد أكبر معسكرات المحافظة.
وتشهد محافظة الجوف الحدودية مع السعودية معارك عنيفة منذ أشهر، وتسعى قوات الجيش لاستكمال استعادة السيطرة على مدينة الحزم مركز المحافظة وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.