توفي السياسي السوداني المعروف ورئيس الوزراء السابق الصادق المهدي في أحد المستشفيات الإماراتية، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
ويعد المهدي الضحية الثانية لكوفيد 19 من الشخصيات السياسية العربية، في غضون هذا الشهر، بعد الفلسطيني صائب عريقات الذي لقي حتفه مطلع هذا الشهر بذات الفيروس.
ونقلت تقارير إعلامية عن مصادر في عائلة المهدي، إن الفحوص أثبتت إصابته بمرض كوفيد-19 وتم نقله بعد ذلك ببضعة أيام إلى الإمارات لتلقي العلاج عقب فترة وجيزة من دخوله مستشفى في السودان.
كما أصيب العديد من أفراد أسرته، بالإضافة إلى مسؤولين بارزين في حزب الأمة الذي يتزعمه الصادق المهدي بالفيروس أيضاً.
والمهدي 85 سنة هو آخر رئيس وزراء ينتخب ديمقراطياً قبل أن يتم الإطاحة به عام 1989 في الانقلاب العسكري الذي أوصل الرئيس السابق عمر البشير إلى السلطة.
ونهاية العام 2018 قرر المهدي العودة إلى بلده السودان بعد أن قضى عدة سنوات في المنفى الاختياري.