انحسرت الموجة الأولى من مرض كوفيد-19 في مصر في أشهر الصيف، وجرى تخفيف القيود المفروضة على الحركة تدريجيا.
ونجت البلاد التي يزيد سكانها عن 100 مليون نسمة فيما يبدو حتى هذه اللحظة من الزيادات الهائلة التي تحدث في الدول الأوروبية.
ولا توضح الإصابات المعلنة بشكل رسمي، سوى جزء من الصورة بسبب محدودية اختبارات تفاعل البلمرة المتسلسل (بي.سي.آر) وعدم الاعتداد بنتائج الاختبارات الخاصة. ومع ذلك ارتفعت الإصابات بشكل طفيف في الأيام الأخيرة وبلغت حوالي 350 إصابة يوميا، مما دفع الحكومة إلى التشديد مرة أخرى على ضرورة استخدام الكمامة والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.
وفي مارس/آذار، أُغلقت المطارات والفنادق ومراكز التسوق والمقاهي، مما أصاب قطاعي السياحة والفنادق الحيويين بالشلل. ولا تزال بعض القيود مفروضة على ساعات العمل والطاقة الاستيعابية. وردت مصر ببرنامج تحفيز بقيمة 100 مليار جنيه مصري (6.4 مليار دولار) لدعم اقتصادها الذي تمثل العمالة غير الرسمية القسم الأكبر من العاملين فيه.
400 مستشفى مجهزة لاستقبال حالات كورونا
قالت وزيرة الصحة المصرية، الدكتورة هالة زايد، إنه تم تطوير أكثر من 60% من مستشفيات الصدر والحميات وتطوير شبكة الغازات بهذه المستشفيات.
وأضافت، أن عدد المستشفيات المطورة وصل إلى 80 مستشفى في كل المحافظات تستقبل المرضى بعد أن كانت 54 مستشفى فقط، أثناء مواجهة الموجة الأولى من الفيروس، بالإضافة إلى 320 مستشفى عام ومركزي مجهزة لاستقبال حالات الاشتباه، يبدأ فتحها لحالات الاشتباه تباعا مع زيادة عدد الإصابات و21 مستشفى عزل قابلة للزيادة.
وأوضحت أنه تم تزويد هذه المستشفيات ب200 جهاز تنفس عالي الكثافة بالإضافة إلى زيادة إمداد المستشفيات بأجهزة الأشعة المقطعية، وتخصيص 61 معملا في المحافظات لإجراء تحاليل كورونا، وفقا لموقع "أخبار اليوم".
ارتفاع عدد الإصابات اليومية
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، اليوم الثلاثاء، تسجيل 361 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى 13 حالة وفاة جديدة، مقارنة مع 354 إصابة و12 وفاة في اليوم السابق.
وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد، إن "إجمالي عدد الإصابات الذي تم تسجيله في مصر حتى اليوم الإثنين هو 113742 حالة من ضمنهم 102103 حالة تماثلت للشفاء و6573 حالة وفاة.