أقدم مسلحون حوثيون، الأربعاء، على اقتحام مبنى الفرع الرئيس لبنك التضامن في العاصمة صنعاء، وتسريح الموظفين تحت تهديد السلاح.
وقالت مصادر مصرفية إن الحوثيين قاموا بمصادرة السيرفرات الخاصة بالبنك، وأغلقت جميع فروع البنك في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها.
من جانبه قال بنك التضامن الإسلامي، في بيان له، "إنه يتعرض لضغوطات متبادلة من قبل أطراف الصراع في اليمن"... مشيرًا إلى أنها "قد تسبب إيقاف نشاط البنوك اليمنية خارجيًا، وهو ما قد يتسبب بإيقاف النشاط الاقتصادي تماما في اليمن".
وحمل البنك في بيان له، كافة الأطراف كامل المسؤولية؛ لما قد يترتب على هذه الممارسات من مخاطر على القطاع المصرفي... داعيًا كافة العقلاء إلى تحكيم العقل وتغليب مصلحة البلاد والعباد على أية مكاسب أو مصالح أخرى.
ونددت جمعية البنوك اليمنية، الأسبوع الماضي بمواصلة سلوك إقحام الجهاز المصرفي في الخلافات السياسية واستنكرت إحالة رؤساء مجالس الإدارات والمدراء التنفيذيين إلى النيابة العامة في عدن من قبل البنك المركزي – عدن.
ودعت الجمعية إلى الإضراب الجزئي لفروع البنوك في مدينة عدن، احتجاجاً على ما وصفتها بالقرارات والممارسات التعسفية للبنك المركزي فرع عدن ضد فروع البنوك والمصارف في المدينة.
وهددت بالتصعيد وصولاً إلى الإضراب الشامل لجميع البنوك في جميع المحافظات ان لم يتم الاستجابة وتوقيف الإجراءات التعسفية ضد البنوك.