أكدت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، دخول أكثر من 1000 مهاجر غير شرعي إلى اليمن عبر طرق التهريب البحرية، خلال شهر أكتوبر المنصرم فقط.
وذكرت المنظمة في تقرير حديث لها، إن 1038 مهاجراً من جنسيات أفريقية دخلوا اليمن في شهر أكتوبر الماضي، 93% منهم يحملون الجنسية الأثيوبية، فيما 7% من الجنسية الصومالية.
وتعتقد منظمة الهجرة الدولية أن 12% فقط من المهاجرين يريدون الاستقرار في اليمن، في حين أن البقية العظمى منهم لاينظرون إليها سوى على أنها مجرد نقطة عبور إلى دول الخليج العربي وخاصة السعودية التي تربطها حدود برية واسعة مع اليمن.
وشهدت أعداد المهاجرين الأفارقة الواصلين إلى اليمن هذا العام تراجعاً لافتاً قياساً بأعداد من وصلوا في العام الماضي خلال نفس الفترة.
إذ أشار تقرير المنظمة إلى أنه منذ مطلع العام الجاري وحتى 31 أكتوبر الماضي، وصل إلى البلد ما نحو 34 ألف و160 مهاجرًا فقط، بينما أستقبلت في ذات الفترة من العام 2019 أكثر من 120 ألف بحسب تقرير سابق للمنظمة.
وترجح تقديرات غير رسمية وجود أكثر من 270 ألف لاجئ أفريقي داخل الأراضي اليمنية، معظمهم من الجنسيتين الإثيوبية والصومال.