واصل الطلاب اليمنيون المبتعثون للدراسة في الهند اعتصامهم للأسبوع الثاني على التوالي أمام مقر السفارة اليمنية في نيودلهي للمطالبة بمستحقاتهم.
وقال المسؤول السابق في اتحاد الطلاب اليمنيين في الهند محمد دحان دارس وهو أحد الطلاب المعتصمين "إن طلاب الاستمرارية المبتعثين للدراسة في الهند بدأوا أسبوعًا جديدًا من الاعتصام للمطالبة بمستحقاتهم المحرومين منها منذ عامين، دون أي تجاوب من الجهات المعنية".
وأضاف دارس أن طلاب الاستمرارية المبتعثين من قبل وزارة التعليم العالي للدراسة في الهند لجأوا إلى الاعتصام أمام مقر السفارة اليمنية بعد أن ضاقت بهم أحوالهم المعيشية في بلد الدراسة.
ولفت إلى أن "طلاب الاستمرارية بالهند لهم الأولوية في المنح استناداً للوائح الابتعاث في وزارة التعليم العالي؛ ونتيجة للقرار التعسفي والبعيد عن لوائح الوزارة، بإيقاف اعتماد استمراريتهم، باتوا يعانون معاناة كبيرة في توفير رسوم الدراسة ومصاريف المعيشة، ماتسبب في عرقلة مسيرتهم العلمية، حتى أن أطفالهم باتوا حبيسي منازلهم لعدم قدرة أولياء أمورهم على دفع رسوم مدارسهم".
وأبدى دارس أسفه وزملائه من عدم إستجابة الملحقية الثقافية السفارة اليمنية بالهند في نقل معاناتهم للجهات المسؤولة، وإغلاقها لأبوابها في وجه الطلاب، بل وصل الأمر إلى طلب السفارة من الشرطة الهندية فض الاعتصام، وهو ماحصل، حسب حديثه.
ودعا دارس باسم زملائه المعتصمين الجهات الرسمية ممثلة برئاسة الوزراء ووزارة التعليم العالي والملحقية الثقافية بالقيام بدورهم في حل قضايا طلاب الاستمرارية والتخفيف من معاناتهم، ليكملوا رسالتهم التعليمية التي ابتعثتهم الدولة من أجلها على أكمل وجه، مؤكدًا استمرار اعتصامهم حتى تلبية مطالبهم.