اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية النظام الإيراني بصنع المآسي التي يعيشها اليمن، من خلال الدعم العسكري والمالي الذي يقدمه لحلفائه الحوثيين، ما تسبب في تأجيج الصراع وسفك الدماء التي لم تتوقف منذ ستة أعوام.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان جديد الجمعة، أن تدخلات النظام الإيراني تلك، عملت على تقويض آفاق السلام، وجعلت من الجوع والقتل واليأس واقعاً يومياً لملايين اليمنيين.
وأضافت، أن الرئيس دونالد ترامب حاول الحد من تلك التدخلات عبر إتخاذ قرارات جريئة لوقف أنشطة طهران المزعزعة للإستقرار في المنطقة، بما في ذلك إعادة عقوبات الأمم المتحدة على النظام الإيراني.
ودعت الخارجية الأمريكية جميع الدول الى إتخاذ إجراءات مماثلة من أجل دفع إيران إلى وقف أنشطتها المهددة للأمن والإستقرار.
مجددة في ذات الوقت الدعوة للنظام الإيراني بوقف تزويد الحوثيين بالسلاح.
والخميس، أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها للهجمات التي شنتها جماعة الحوثيين على الأراضي والمدن السعودية.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، الخميس، إن "الهجمات الحوثية استهدفت مدينة الرياض عشوائيا وعرضت حياة المدنيين الأبرياء للخطر، بمن فيهم أمريكيين".
ولفت البيان إلى أن المملكة العربية السعودية" تحملت هذا النوع من الهجمات المتهورة لسنوات، وقد تم شن هجمات مماثلة بشكل يومي تقريبا الأسبوع الماضي".
وأضاف أن هذا التصعيد "غير المسؤول يتزامن مع إعلان الحوثيين عن رغبتهم في تعزيز علاقاتهم مع إيران".
وأكد البيان أن "هذه الأعمال تبين أن الحوثيين ليسوا جادين في سعيهم إلى التوصل إلى حل سياسي يحقق السلام في اليمن".
وأشار البيان إلى قيام النظام الإيراني في الشهر الجاري بتهريب حسن إيرلو إلى العاصمة صنعاء وتعيينه كسفير، وهو عضو في "المنظمة الإرهابية" المسماة الحرس الثوري الإيراني.
وجددت الخارجية الأمريكية دعوة إيران إلى " وقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، والكف عن تمكين أعمال الحوثيين العدوانية ضد اليمن وجيرانها، بما فيهم السعودية"، موضحة، أن ذلك "يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي".