أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الخميس، أنها صادرت أسلحة إيرانية في بحر العرب كانت في طريقها لجماعة الحوثيين.
وقال مساعد المدعي العام للأمن القومي الأمريكي، جون ديمرز ، إن سفينتين حربيتين أمريكيتين صادرتا 171 صاروخاً موجهاً مضادًا للدبابات ، وثمانية صواريخ أرض-جو ، ومكونات صاروخية أخرى مختلفة خلال عمليتين منفصلتين في بحر العرب.
وأضاف "في 20 أغسطس 2020 ، قدمت شعبة الأمن القومي ومكتب المدعي العام الأمريكي لمنطقة كولومبيا شكوى في محكمة المقاطعة الأمريكية لمصادرة تلك الأسلحة ".
وأعلنت وزارة العدل الأمريكية أن واشطن تسعى أيضاً إلى مصادرة ما يقرب من 1.1 مليون برميل من النفط الإيراني الذي حصلت عليه الولايات المتحدة سابقًا من أربع ناقلات نفط ترفع أعلامًا أجنبية متجهة إلى فنزويلا.
وقالت وزارة العدل إن هذه الإجراءات تمثل أكبر عمليات مصادرة حكومية على الإطلاق لشحنات الوقود والأسلحة من إيران.
أتى ذلك بعد ساعات من إدانة وزير الخارجية الأمريكي،مايك بومبيو، لمحاولات الحوثيين استهداف السعودية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن "الهجمات الحوثية استهدفت مدينة الرياض عشوائيا وعرضت حياة المدنيين الأبرياء للخطر، بمن فيهم أمريكيين".
وأضافت أن السعودية" تحملت هذا النوع من الهجمات المتهورة لسنوات، وقد تم شن هجمات مماثلة بشكل يومي تقريبا الأسبوع الماضي".
ولفت البيان إلى أن هذا التصعيد "غير المسؤول يتزامن مع إعلان الحوثيين عن رغبتهم في تعزيز علاقاتهم مع إيران".
وجددت الخارجية الأمريكية دعوة إيران إلى " وقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، والكف عن تمكين أعمال الحوثيين العدوانية ضد اليمن وجيرانها، بما فيهم السعودية"، موضحة، أن ذلك "يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي".