قلل الكاتب والمحلل السياسي السعودي، سليمان العقيلي، من أهمية تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة، دون تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.
وأكد العقيلي على أهمية تنفيذ الشق العسكري من الاتفاق بمايساهم في معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
وقال في تغريدة على تويتر: "لا يمكن القول إن اتفاق الرياض قد تم تنفيذه بمجرد إعلان تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة، أهم مؤشر على التنفيذ الحقيقي للاتفاق هو سحب القوات العسكرية من المدن وبالذات من عدن العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية الشرعية، وتوجه هذه القوات للجبهات المواجهة مع الحوثي".
والسبت قالت مصادر حكومية، إن المكونات اليمنية، اتفقت على توزيع الحقائب الوزارية فيما بينها في مقدمة لإعلان الحكومة وفقاً لاتفاق الرياض.
وأكدت المصادر، بقاء ملف الشق العسكري من الاتفاق عالقاً بسبب تباين وجهات النظر بشأنه، حيث تتمسك الشرعية بشرط تنفيذ الترتيبات العسكرية والأمنية قبل إعلان الحكومة، وفقاً لتراتبية تنفيذ الاتفاق المعلن، في الوقت الذي يرفض المجلس الانتقالي ذلك.
وكانت الرياض قد أعلنت أواخر تموز/ يوليو الماضي، عن آلية لتسريع تنفيذ "اتفاق الرياض" الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي في تشرين الثاني/نوفمبر 2019.
وتنص الآلية على "تشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب، وتخلي "الانتقالي" عن الإدارة الذاتية بالمحافظات الجنوبية".
كما تضمنت استمرار وقف إطلاق النار بين الحكومة الشرعية والمجلس، وخروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة، وفصل قوات الطرفين في (أبين) وإعادتها إلى مواقعها السابقة.