قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية الأربعاء أن "قطر تدرس حاليا إرسال سفير لها إلى العاصمة صنعاء قريبا"، وذلك بعد أربعة أيام من اعلان طهران وصول سفيرها إلى صنعاء.
ونقلت الوكالة عن مص الروسية عن مصدر مطلع أن كل المؤشرات خلال السنوات الماضية كانت تشير إلى تقارب قطري مع صنعاء، حيث انسحبت الدوحة من التحالف الذي تقوده السعودية، واتهمت وقتها بتقديم الدعم للحوثيين.
وأشار المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، إلى أن الحصار الذي فرضته السعودية والإمارات على قطر، وموقف ايران المساند لها، "خلق نوعا من التقارب والتعاون الاستراتيجي والعلاقة المتميزة بين الدوحة وطهران".
وتابع "قد تتخذ الدوحة تلك الخطوة كنوع من رد الجميل، بعد أن أصبحت إيران اليوم دولة محورية لا يستطيع أحد أن يقصيها أو ينكرها"، وفق ما نقلت الوكالة الروسية.
وأثار وصول سفير إيران الجديد إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين حسبما أعلنه مسؤول بخارجية طهران، تساؤلات عدة حول دلالاته وطريقة دخوله، في ظل سيطرة التحالف بقيادة السعودية على الأجواء والمنافذ اليمنية.