أكد رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، مجددا على مركزية القضية الفلسطينية، ووقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة كاملة.
كما أكد صباح الخالد، في كلمة بافتتاح دور الانعقاد العادي لمجلس الأمة (البرلمان)، اليوم الثلاثاء، استمرار بلاده في جهود المصالحة، لحل الخلاف الذي نشب، في حزيران/يونيو 2017، بين قطر وأربع دول عربية، هي السعودية والبحرين والإمارات ومصر، المعروف إعلاميا بـ "أزمة الخليج".
وقال الخالد: "ندرك جميعا حجم التحديات، وسنواصل المساعي لإنهاء الخلاف الخليجي الذي أضر بنا جميعا، ونحرص عربيا على تجاوز الخلافات وتظل القضية الفلسطينية قضيتنا المركزية، ونؤكد وقوفنا لجانب الشعب الفلسطيني ودعم خياراته".
وافتتح أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد دور انعقاد مجلس الأمة، وقال: "شهدت مسيرتنا الوطنية في الآونة الأخيرة أحداثا مفصلية بالغة الصعوبة بفقدان سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد. نؤكد استمرارنا على نهج الأمير الراحل والتزامنا بالديمقراطية والدستور ودولة القانون".
وأضاف: "بما أننا على أبواب الانتخابات النيابية، فعملية الانتخاب على أهميتها لا تمثل إلا الجانب الشكلي من الديمقراطية، فهي أمانة ومسؤولية وطنية كبرى تتحقق بها مرضاة الله والضمير في حسن اختيار ممثلي الأمة".
ويعقد البرلمان الكويتي ثلاث جلسات، وهي جلسة افتتاح دور الانعقاد التكميلي، وجلسة خاصة لمناقشة القوانين، والثالثة لفض دور الانعقاد.
جدير بالذكر، وبالنسبة للنقطتين التي أثارهما الشيخ صباح الخالد، فالكويت، بحسب مراقبين، هي الوسيط الوحيد في الأزمة الخليجية، ومنذ اندلاع الخلاف، لم تتمكن من جمع قادة الدول الخمس حول طاولة الحوار.