قال نائب مدير أمن عدن " العميد أبو بكر جبر " إن الفتاتين اللتين أثيرت الضجة حول اختطافهما، لم يكونا مختطفين، مشيرا إلى أن القضية مفتعلة الهدف منها عرقلة جهود محافظ عدن ومحاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في المدينة.
ويأتي هذا التصريح بعد يوم واحد من عودة الشابة ولاء إلى منزلها ، فيما لم يعرف بعد مصير الشابة الأخرى عبير التي مضى قرابة اسبوع على اختفائها.
وأوضح العميد جبر، وفقا للمكتب الإعلامي لإدارة أمن عدن " إن إدارة الأمن لديها كافة الأدلة والبراهين والاعترافات التي تثبت بأن الفتاتين عبير وولاء لم تتعرضا للاختطاف".
وأضاف أن إدارة أمن عدن جهة مسؤولة ومصلحة المواطنين وسمعتهم أولوية لديها ولا يمكنها التماهي مع ما وصفه بـ"الزعيق" والاتهامات التي يكيلها البعض بهدف تحقيق أغراض سياسية، حد تعبيره.
ورفض جبر توضيح سبب ومكان اختفاء الشابة ولاء التي عادت الى منزلها يوم امس، معللا ذلك بالقول " أن أمن عدن لا يمكنه اصدار بيانات أو الإدلاء بتصريحات قبل انتهاء عمليات التحقيق مع كل الأطراف وجمع الأدلة والاستدلالات وفق الإجراءات القانونية خاصة إذا كان الأمر متعلقا بقضايا حساسة مجتمعيا .
ورغم أن نائب مدير أمن عدن يؤكد أن التحقيقات لم تستكمل بعد كما أن الفتاة الاخرى لم يعرف مصيرها إلا أنه يصر على أت القضية مفتعلة وأنهما لم تكونا مختطفتين.
وأضاف أنه " كان يأمل من أسرتي الفتاتين أن تقوما بالتوضيح باعتبار أنهما من أثار كل هذه الضجة واللغط ابتداء؛ بدلا من إتاحة الفرصة للمواقع والصحف المشبوهة بالاصطياد في الماء العكر".
ويوم الجمعة الماضية، اختفت الشابة ولاء بديع حداد بحي القاهرة بعدن بعد أن خرجت لتصوير بطائق أسرتها.
وقبلها بأيام اختفت الشابة أخرى تدعى عبير بدر فرج وهي بطريقها من منزلهم بالمنصورة إلى مقر عملها بشارع التسعين ولم تعد حتى اللحظة.