رحبت السلطات البريطانية مساء الجمعة، بأكبر عملية تبادل للأسرى والمعتقلين بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي المسلحة منذُ بدء الحرب.
وقال وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط، جيمس كليفرلي، إن بلاده ترحب بلم شمل أكثر من 1000 الف عائلة يمنية مع أحبائها لأول مرة منذُ سنوات بفضل جهود المبعوث الدولي إلى اليمن “مارتن غريفيث“.
وأضاف: بعد اتفاق الإفراج عن السجناء بين الحكومة اليمنية والحوثيين. هذا النوع من المفاوضات البناءة هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع”.
وأمس الجمعة أنهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي أمس (الجمعة)، المرحلة الأخيرة ضمن أوسع عملية تبادل للأسرى والمعتقلين بين الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية منذ انقلاب الأخيرة على الشرعية أواخر 2014.
وأكدت اللجنة الدولية ومصادر حكومية وأخرى حوثية نقل 151 أسيراً ومعتقلاً لدى الجماعة الحوثية عبر رحلتين من صنعاء إلى عدن مقابل نقل 201 من أسرى الجماعة الحوثية على دفعتين أيضاً من عدن إلى صنعاء.
وكانت العملية الواسعة التي جاءت تتويجاً لمباحثات الطرفين الأخيرة في سويسرا استناداً إلى اتفاق استوكهولم وجولات المفاوضات السابقة في الأردن، قد انطلقت، الخميس، عبر مطارات صنعاء وسيئون وأبها والرياض، قبل أن تكتمل العملية أمس بتبادل 1056 شخصاً في حين كان من المقرر إطلاق 1081 شخصاً بموجب الاتفاق، غير أن خلاف اللحظات الأخيرة حال دون إطلاق سراح العدد المتبقي.
وحظي المفرج عنهم من المعتقلين الموالين للشرعية باستقبال شعبي ورسمي حافل في مدينتي عدن ومأرب أمس (الجمعة)، في حين ينتظر أن تنظم القوات المشتركة في الساحل الغربي اليوم (السبت)، حفل استقبال مماثلاً لعناصرها المفرج عنهم، حسبما أفاد به الإعلام العسكري