تحدث وزير الصناعة والتجارة الروسي، دينيس مانتوروف، عن الجوانب الإيجابية لانخفاص سعر صرف الروبل الروسي أمام الدولار وتأثيره على الاقتصادي الروسي.
ووصف الوزير الروسي، في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ"، تراجع العملة الروسية بالشيء "الرائع"، موضحا أن هبوط الروبل سيحث المنتجين المحليين على تقليص الاعتماد على المستوردات، والبحث عن مصادر محلية للمنتجات التي يتم استيرادها.
وقال مانتوروف، إن انخفاض الروبل بنحو 20% مقابل الدولار منذ بداية العام الجاري يعد ظرفا مواتيا للشركات الروسية، التي لا تعتمد على المنتجات الأجنبية.
وعن أسباب تراجع العملة الروسية، أشار الوزير الروسي إلى انخفاض أسعار النفط وتهديد الغرب بفرض عقوبات، كما أن أزمة فيروس كورونا لعبت دورا أيضا.
ولفت إلى أن الاقتصاد الروسي قد بدأ بالتعافي خلال الصيف بعد تراجعه في الربع الثاني من العام الجاري.
وقال مانتوروف: "نأمل أن تكون الذروة وراءنا، لقد كان الانتعاش سريعا للغاية في العديد من الصناعات".
وفي وقت سابق قال البنك المركزي الروسي إنه من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الروسي في 2020 بنسبة ما بين 4.5% - 5.5%، على أن يحقق نموا في 2021.
وعلى الرغم من التراجع المتوقع للاقتصاد الروسي في 2020 إلا أن وكالات التصنيف العالمية الكبرى لم تعدل التصنيف الائتماني لروسيا، وأبقته كما كان، مع نظرة مستقبلية مستقرة.