تم اليوم الخميس، تنفيذ المرحلة الأولى من أكبر عملية تبادل للأسرى والمعتقلين، بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي الانقلابية، بإشراف لجنة الصليب الأحمر الدولية.
ووصلت إلى مطار صنعاء 3 طائرات تحمل على متنها نحو أكثر من 350 أسير حوثي قدمت من مطاري أبها وسيئون، فيما وصلت إلى مطار سيئون طائرئتين تقل 108 من مختطفي وأسرى الحكومة الشرعية بينهم 5 صحفيين، وفق مصادر متطابقة.
وكان في استقبال الأسرى والمختطفين المحررين في مطار سيئون وفد حكومي يتكون من نائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي، ووزير الثروة السمكية، فهد كفاين، ومحافظ حضرموت، رمزي محروس، ووكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء، وقائد المنطقة العسكرية الأولى، إضافة إلى أهالي المختطفين وجمع من المواطنين
المصادر أكدت نقل 19 أسيراً من قوات التحالف (15 سعودياً، 4 سوادنيين)، عبر طائرة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى مطار أبها السعودي.
من جهته رحب المبعوث الأممي إلى اليمن، عملية التبادل، المتفق عليها في سبتمبر الماضي وفق اتفاق السويد.
وقال في تغريدة على تويتر " إن عملية التبادل اليوم، التي تجري بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، هي علامة جديدة بأن الحوار السلمي، يمكن أن يؤدي إلى نتائج جيدة".
وهنأ غريفيث عائلات المختطفين والأسرى بالمناسبة، كما حث الطرفين على اللقاء مجدداً لإطلاق سراح كل المختطفين والأسرى.